تواصلت الإدانات الدولية المستنكرة للهجوم الإرهابي الذي استهدف مجمع الدفاع في العاصمة صنعاء اليوم وأسفر عن سقوط العشرات ، حيث اعتبرت ان من يقفون وراءاها أياد آثمة تسعى لعرقلة الحوار والتسوية السياسية . حيث أدانت جامعة الدول العربية واستنكرت بشدة الهجوم الإرهابي ، معتبرة ان من يقفون وراء هذه الهجمات أياد آثمة تستهدف المساس بأمن واستقرار اليمن. وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة إن هناك من يحاول عرقلة الجهود المبذولة لمساعدة اليمنيين على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية التي تمر بها اليمن. وجددت الجامعة العربية وقوفها الى جانب اليمن في مكافحة كافة أشكال الإرهاب .. داعية كافة الأطراف الوطنية اليمنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها من أجل تذليل العقبات أمام إنجاز مؤتمر الحوار الوطني وتعزيز وحدة اليمن وسلامته الإقليمية وتحقيق ما سيسفر عنه من توافق وطني لبناء يمن المستقبل. وعبر وزيرا الدولة والخارجية في بريطانيا عن تعازي بلادهم إلى اليمن قيادة وحكومة وشعبا في ضحايا هذه الحادث الإرهابي الأليم، وتعاطفها مع أسر الضحايا الذين قضوا في هذا الحادث، مؤكدين في ذات الوقت أن حكومة المملكة المتحدة ستظل واقفة إلى جانب اليمن في كل الظروف. وقال وزير الخارجية ويليم هيج في تدوينة بحسابه الشخصي على (تويتر) "أرسل خالص التعازي والمواساة لمن لقوا حتفهم جراء ذلك الهجوم المروع في العاصمة صنعاء اليوم". من جانبه أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية عن إدانة مصر واستنكارها الشديدين للحادث الإرهابي . وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني قد ادان الحادثة وأعرب عن ثقته بأن مرتكبي هذه الجريمة لن يفلتوا من العقاب . وأردف في بيان صحفي "إن هذا العمل الشنيع جريمة بشعة, ويسعى الارهابيون من ورائها الى زعزعة أمن اليمن الشقيق واستقراره، وعرقلة الحل السياسي للأزمة اليمنية"،