تواصلت الإدانات المنددة بمحاولة الإغتيال التي استهدفت مستشار رئيس الجمهورية، نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور ياسين سعيد نعمان صباح أمس السبت بصنعاء . وأدانت حكومة الوفاق الوطني والحزب الإشتراكي اليمني محاولة الإغتيال واعتبرتها محاولة لتقويض العملية السياسية ، فيما اعتبر الحزب الإشتراكي اليمني محاولة الإغتيال استهدافاً سياسياً للحزب . وقالت الحكومة في بيان صادر عنها ان استهداف هذه الشخصية السياسية المعروفة والقامة الوطنية إنما هو استهداف لمسيرة التغيير التي تعيشها اليمن، ومحاولة لتقويض العملية السياسية الجارية والحيلولة دون نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل . وأكد البيان أن رئيس مجلس الوزراء وجه الأجهزة الأمنية بسرعة التحقيق والكشف عن ملابسات الحادث، وتعقب الجناة ومن يقفون ورائهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة . وأدانت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني محاولة اغتيال الأمين العام للحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان، معتبرة محاولة اغتيال ياسين استهدافا سياسيا واضحا للحزب الاشتراكي ولأمينه العام يهدف إلى إسكات صوته الحر وتوجهه المطالب ببناء دولة يمنية ديمقراطية حديثة، كما يستهدف بوجه خاص رؤى الحزب بشأن القضية الجنوبية ومشروعه بشأن بناء الدولة. وقال بيان صادر عن الأمانة العامة أن هذه المحاولة وما سبقها من محالات لاغتيال الدكتور ياسين تستهدف مشروع بناء الدولة الذي يسعى الدكتور ياسين والحزب الاشتراكي إلى تحقيقه خاصة من خلال مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شارف على استكمال مهامه الوطنية المتمثلة بوضع رؤى توافقية لمعالجة قضايا البلد وإيجاد ضمانات لتنفيذها. واكد بيان الحزب أن هذه الاستهداف السياسي يخدم في الأساس القوى المعارضة للحوار الوطني وللتوجهات الوطنية لبناء الدولة الوطنية الضامنة للحقوق والحريات لكل مواطنيها، وبالأخص رؤى الحزب الاشتراكي الرافضة للعنف، الباحثة عن الحلول السلمية لمختلف قضايا البلد. ونجا الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان من محاولة اغتيال اثناء خروجه من منزله متوجها الى مقر مؤتمر الحوار الوطني ، حيث تعرضت سيارته لطلقة نارية من سلاح كاتم صوت بالقرب من منزله .