أقيم اليوم في المنتدى السياسي بساحة التغيير بصنعاء فعالية إشهار المنسقية اليمنية لمناصرة الثورة السورية بحضور جمع غفير من السياسيين والصحفيين والمثقفين. وفي حفل الإشهار تحدث السفير عبدالوهاب طواف سفير اليمن السابق في سوريا عن معاناة الشعب السوري الشقيق من قتل وقمع يقوم به نظام الأسد،مضيفاً" أي من الزعماء يفشل في تحقيق الرخاء لشعبه يتذرع بإسرائيل ،ونظام الأسد لم يقتل أي إسرائيلي حتى اليوم بل قتل 8000 شاب وطفل وشيخ سوري". وأبدى طواف استغرابه ممن وصفهم بشبيحة اليمن من قيادات حزب البعث الذين لم تهزهم مناظرالأطفال مقطعي الرؤوس متعجباً من كون هؤلاء ثائرون في اليمن و شبيحة في سوريا. من جانبه تحدث القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف السابق في الفعالية حيث قال"من حق الشعب السوري أن يعيش بحرية وأن يتمتع بحقوقه الي نصت عليها القوانين الدولية المهتمة بحقوق الإنسان, ووصف الهتار ما يجري في سوريا بأنه ثورة لا تختلف عن بقية ثورات الربيع العربي في مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن،وعلى بشار الأسد ونظامه أن يستفيدومما جرى في بلدان الربيع العربي"،مؤكداً أن كل قطرة دم سوري تسفك إنما تعجل برحيل الأسد ونظامه. كما تحدث الشيخ/عبدالقادر اللمدي عضو قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي أن الحزب يدين جرائم الأسد وأن الحزب حزب قومي نضالي ولابد ان يستنكر هذه الجرائم ، من ناحيته أوضح الأستاذ علي الأسدي القيادي في حزب البعث أن أكثر من 50% من قيادة حزب البعث العربي الإشتراكي في اليمن يتبرأون من الأسد ونظامه ، وحث الأسدي البقية المخدوعين بأن يحذو حذو زملائهم من مناضلي الحزب. وقد قرأ السفير عبدالوهاب طواف بيان الإشهار للمنظمة والذي قال فيه بأن ما دفعهم لإشهار المنظمة هو الواجب الديني ووالقومي والإنساني تجاه إخواننا في القطر العربي الشقيق،مؤكداً أنها ستكون عوناً لأشقاءنا المحاصرين والمشردين والنازحين ورديفاً لثورتهم المباركة. وأكد أن من أولويات المنسقية القادمة الضغط على الحكومة اليمنية لقطع كافة علاقاتها مع نظام بشار ،وكذا تنظيم مظاهرات لسفارتي الصين وروسيا احتجاجاً على دعمهمم للنظام "الأسدي" على حساب حرية وكرامة ودماء السوريين وحقهم في الحياة وهو موقف يتعارض مع المواثيق والأعراف الإنسانية الدولية. حضر الفعالية السفير /مروان عبدالله عبدالوهاب نعمان سفير اليمن السابق في اليابان ، والأستاذ علي الأسدي القيادي بحزب البعث ورئيس تحرير صحيفة الأضواء.