أكد الدكتورعبدالوهاب محمود الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي -قطراليمن-على أن الوقوف مع مطالب الشعب السوري واجب قومي وديني وأخلاقي مثله مثل الشعوب العربية التواقة للحرية والتغيير التي أطاحت بأنظمتها الاستبدادية في تونس ومصر وليبيا واليمن . ونفى الدكتورعبدالوهاب محمود على لسان مصدر مقرب ما نسبه اليه الناطق الاعلامي بالحزب حول اعتراضه إدراج اسمه في المنسقية اليمنية لمناصرة الثورة السورية..وقال بأنه لم يخول أحداً في قيادة الحزب التحدث باسمه والمتاجرة بمواقفه خاصة فيمايتعلق بمعاناة الشعب السوري وما يتعرض له من قتل وتنكيل وتعذيب يومي ..لافتاً إلى أنه من المعيب أن نطالب بحقوقنا بالحرية والتغييرفي اليمن ونرفض حصول الشعب السوري عليها. ودعى الأمين القطري للقيادة القومية في سوريا إلى أن تضطلع بدورها التاريخي الوطني والقومي من أجل الخروج من المأزق السياسي الراهن الذي يهدد وحدة وأمن واستقرار سوريا ونسيجهاالاجتماعي ..معتبراً الإصرار على موقف النظام والمكابرة مغامرة قد تدفع بإتجاه النموذج الليبي وهو ماقد يلقي بآثاره وانعكاساته المأساوية على مستقبل النظام والحزب في سوريا وبقية الأقطارالعربية..ناصحاً الرئيس بشار الأسد بالقبول بالنموذج اليمني لضمان خروج مشرف له ولعائلته وبقاء الحزب شريكافي الحياة السياسية وحتى لا يكون سبباً في ضياع هذه الفرصة التاريخية التي استفاد منها من قبله علي عبد الله صالح ..وحمل الدكتور محمود الرئيس الأسد والقيادة القومية مسؤلية ماقد تؤول اليه الأمور في حال التشبث بالسلطة والمغامرة نحو المجهول .