رحَّبت مكوّنات سياسية بدعوة الحراك الجنوبي إلى نقل مجريات الحوار والتفاوض مع الحوثيين إلى مكان آمن خارج العاصمة صنعاء التي تسيطر عليها المليشيات المسلحة . وقال سياسيون إن نقل الحوار من صنعاء إلى تعز بعيداً عن هيمنة الميليشيات هو الضامن الأكيد لإيجاد حل عادل يرضي كافة الأطراف والمكونات السياسية. مشيرين إلى أنه لا جدوى من أي حوار تحت سيطرة السلاح وتهديد جماعة الحوثي المسلحة، مؤكدين أنه لا يخدم البلاد ولا العملية السياسية ولا يقدم أي حلول عادلة لإنهاء الأزمة القائمة، بقدر ما يضفي الشرعية على الجماعات الانقلابية وما تقوم به. وكان ياسين مكاوي، مستشار الرئيس المستقيل قد قال فيتصريحات صحفية بأنهم تقدموا بمقترح جديد للقوى السياسية، السبت، بصورة جانبية عن جلسات الحوار، تمثلت بنقل الجلسات إلى مكان آمن، مشيرًا إلى أنهم في الحراك الجنوبي يختارون تعز لتكون المقر لاستكمال جلسات الحوار. ولفت إلى أن طلبهم لنقل مكان الحوار يأتي في حال أرادت القوى السياسية، شراكة حقيقية بين الشمال والجنوب، وعلى الجميع أن يقبل هذا الأمر من الحراك، الذي كان له إسهام في مخرجات اتفاق السلم والشراكة، وكان الموقع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي لم يُنفذ منه شيء.