قالت وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية المستقيلة نادية السقاف، اليوم الاثنين، إن الوضع الصحي للرئيس عبد ربه منصور هادي، المستقيل، حرج بسبب مرض في القلب، يستدعي سفره للعلاج في الخارج على الفور. وأضافت "السقاف" في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع "تويتر"، إن "الحوثيين يرفضون فك حصار هادي حتى يصلون الى اتفاق سياسي مع الأحزاب، حتى ولو مات بسبب حالته الحرجة"، متسائلةً "هل ماتت النخوة في اليمن!". وأشارت "السقاف"، إلى أنها زارت الرئيس هادي مع وزيرة الثقافة في الحكومة المستقيلة أروى عثمان، ووزير شؤون المغتربين علوي بافقيه، كما زاروا الوزير الوحيد الذي لايزال تحت حصار الحوثيين وهو عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية". وأضافت أنه لا يوجد أي مبرر لإبقاء الوزير فتح، تحت الحصار، وتساءلت قائلة: "هل لأنه ناصري"، في إشارة إلى انتماء الوزير للحزب الناصري الذي لديه مواقف مناوئة للحوثيين والحوار معهم. وقالت السقاف، إن الحوثيين "يقولون النصر للإسلام"، متساءلةً "أي اسلام هذا؟ لم تقولون ما لا تفعلون؟ هل من الاسلام منع العلاج وتعذيب المتظاهرين؟". وفي وقت سابق اليوم، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، إن مقر إقامة هادي، محاصرة بمجموعات مسلحة تابعة لجماعة الحوثي، جاء ذلك في بيان له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إثر لقائه هادي، اليوم الإثنين، في منزله في شارع الستين بالعاصمة صنعاء، دون أن يتطرق إلى الوضع الصحي لهادي. وسيطر مسلحو الحوثي، أواخر الشهر الماضي، على مقرات سيادية في العاصمة اليمنيةصنعاء، بينها دار الرئاسة اليمنية والقصر الجمهوري، واستولوا على مقرات ألوية الحماية الرئاسية، بعد اشتباكات مع قوات الحماية، وحاصروا منزل الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" ومنزل رئيس الوزراء "خالد بحاح" ووزراء آخرين، قبل أن يقدم الرئيس والحكومة استقالتهم. وأعلنت ما يسمى "اللجنة الثورية"، التابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، في القصر الجمهوري بصنعاء يوم 6 فبراير/شباط الجاري، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية، وهو الإعلان الذي رفضته محافظة البيضاء. وقوبل إعلان جماعة الحوثي بالرفض من معظم الأطراف السياسية في اليمن، الذي يعيش فراغاً دستورياً منذ استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته في ال22 من الشهر الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته. ومنذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي، يسيطر مسلحو الحوثي، يعتنقون المذهب الزيدي الشيعي، بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في العاصمة صنعاء، وبسطت سيطرتها على محافظات شمالية وغربية ذات أغلبية سنية. ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية، إيران بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية جارة اليمن. وهو ما تنفيه طهران. وتواجه جماعي الحوثي اتهامات بالعمل على إعادة حكم الزيدية المتوكلية، الذي بدأ في الشطر الشمالي من اليمن عام 1918 وانتهى في 1962، عبر تحرك مسلح بقيادة ما يطلق عليه "تنظيم الضباط الأحرار"، وهو ما تنفيه الجماعة، مرددة أنها تسعى إلى شراكة حقيقية مع كافة القوى اليمنية.قالت وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية المستقيلة نادية السقاف، اليوم الاثنين، إن الوضع الصحي للرئيس عبد ربه منصور هادي، المستقيل، حرج بسبب مرض في القلب، يستدعي سفره للعلاج في الخارج على الفور. وأضافت "السقاف" في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع "تويتر"، إن "الحوثيين يرفضون فك حصار هادي حتى يصلون الى اتفاق سياسي مع الأحزاب، حتى ولو مات بسبب حالته الحرجة"، متسائلةً "هل ماتت النخوة في اليمن!". وأشارت "السقاف"، إلى أنها زارت الرئيس هادي مع وزيرة الثقافة في الحكومة المستقيلة أروى عثمان، ووزير شؤون المغتربين علوي بافقيه، كما زاروا الوزير الوحيد الذي لايزال تحت حصار الحوثيين وهو عبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية". وأضافت أنه لا يوجد أي مبرر لإبقاء الوزير فتح، تحت الحصار، وتساءلت قائلة: "هل لأنه ناصري"، في إشارة إلى انتماء الوزير للحزب الناصري الذي لديه مواقف مناوئة للحوثيين والحوار معهم. وقالت السقاف، إن الحوثيين "يقولون النصر للإسلام"، متساءلةً "أي اسلام هذا؟ لم تقولون ما لا تفعلون؟ هل من الاسلام منع العلاج وتعذيب المتظاهرين؟". وفي وقت سابق اليوم، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، إن مقر إقامة هادي، محاصرة بمجموعات مسلحة تابعة لجماعة الحوثي، جاء ذلك في بيان له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إثر لقائه هادي، اليوم الإثنين، في منزله في شارع الستين بالعاصمة صنعاء، دون أن يتطرق إلى الوضع الصحي لهادي. وسيطر مسلحو الحوثي، أواخر الشهر الماضي، على مقرات سيادية في العاصمة اليمنيةصنعاء، بينها دار الرئاسة اليمنية والقصر الجمهوري، واستولوا على مقرات ألوية الحماية الرئاسية، بعد اشتباكات مع قوات الحماية، وحاصروا منزل الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" ومنزل رئيس الوزراء "خالد بحاح" ووزراء آخرين، قبل أن يقدم الرئيس والحكومة استقالتهم. وأعلنت ما يسمى "اللجنة الثورية"، التابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثي)، في القصر الجمهوري بصنعاء يوم 6 فبراير/شباط الجاري، ما أسمته "إعلانا دستوريا"، يقضي بتشكيل مجلسين رئاسي ووطني، وحكومة انتقالية، وهو الإعلان الذي رفضته محافظة البيضاء. وقوبل إعلان جماعة الحوثي بالرفض من معظم الأطراف السياسية في اليمن، الذي يعيش فراغاً دستورياً منذ استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته في ال22 من الشهر الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته. ومنذ 21 سبتمبر/أيلول الماضي، يسيطر مسلحو الحوثي، يعتنقون المذهب الزيدي الشيعي، بقوة السلاح على المؤسسات الرئيسية في العاصمة صنعاء، وبسطت سيطرتها على محافظات شمالية وغربية ذات أغلبية سنية. ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية، إيران بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع على النفوذ في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية جارة اليمن. وهو ما تنفيه طهران. وتواجه جماعي الحوثي اتهامات بالعمل على إعادة حكم الزيدية المتوكلية، الذي بدأ في الشطر الشمالي من اليمن عام 1918 وانتهى في 1962، عبر تحرك مسلح بقيادة ما يطلق عليه "تنظيم الضباط الأحرار"، وهو ما تنفيه الجماعة، مرددة أنها تسعى إلى شراكة حقيقية مع كافة القوى اليمنية.