أكد محافظ عدن عبد العزيز بن حبتور أن الوضع بات آمناً ومستقراً بعد القضاء على المحاولة الانقلابية التي كانت تستهدف حياة الرئيس عبد ربه منصور هادي والطاقم الرئاسي وتعطيل الملاحة بمطار عدن وتفجير حرب في المحافظة. وقال بن حبتور ل"السياسة" إن نشر قائد قوات الأمن الخاصة المقال عبد الحافظ السقاف أول من أمس, المدرعات والعربات المصفحة والسيطرة على جنوب مطار عدن وصالة التشريفات والمجلس المحلي في خور مكسر, وشن معركة في المحافظة كان قد فهم في البداية على أنه تمرد. وأضاف "بعد انطلاق طائرتين حربيتين من قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء التي تسيطر عليها جماعة عبد الملك الحوثي وإبلاغنا بذلك قبل انطلاقهما وقصف إحداهما القصر الجمهوري عندما كان هادي موجوداً فيه مع الطاقم الرئاسي وسقوط الصاروخ في البحر فقد كان ما فعله السقاف وجماعة الحوثي محاولة انقلابية عسكرية تستهدف حياة الرئيس ومن معه". وبعد أن أكد أن هناك أدلة على ضلوع الحوثيين في المحاولة الانقلابية من بينها القصف الجوي وضبط مكالمات هاتفية, وصف بن حبتور الجماعة ب"القوة الانقلابية", مشيراً إلى أن ضباط وجنود القوات الأمن الخاصة الذين أجبروا على القيام بذلك العمل من قبل السقاف تم تجميعهم في مقر للأمن وسيلتقي بهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي خلال الساعات المقبلة. وكشف أن السقاف فر من عدن إلى لحج ومنها إلى تعز, حيث توسط له لدى هادي محافظ لحج أحمد المجيدي والشيخ عبد المجيد العولقي في السماح له بالمرور إلى محافظة تعز. وبشأن السجناء الذين فروا من سجن المنصورة, قال بن حبتور "إن عددهم 39 سجيناً تم إعادة 11 منهم ويجري البحث عن الباقين".