واصل المئات من منتسبي جامعة ذمار صباح اليوم أمام رئاسة الوزراء تظاهرهم في إطار تصعيد المطالب بإقالة رئيس الجامعة والفاسدين وتوفير المواد الدراسية والمعامل ،في حين طلب رئيس الحكومة مهلة يومين حتى تتمكن الحكومة من تلبية مطالبهم. ورفع المحتجون لافتات تدعوا رئيس الحكومة لتلبية مطالبهم وإيقاف ما قالوا أنه مماطلة متعمدة من الحكومة تجاه مطالبهم. واعتصم المئات من منتسبي جامعة ذمار بمكوناتهم الطلابية والموظفين والعشرات من أعضاء هيئة التدريس ،حيث التقى بهم رئيس حكومة الوفاق محمد باسندوة ووعدهم بتلبية مطالبهم خلال يومين ،في أشاره للاجتماع الذ سيعقده المجلس الأعلى للجامعات اليمنية صباح اليوم الأثنين ،لمناقشة أوضاع الجامعات اليمنية ومطالب المحتجين ومنها مطالب منتسبي جامعة ذمار . وقال باسندوة للمحتجين "إن اجتماع المجلس الأعلى للجامعات سيحل الكثير من المشاكل التي يطالب المحتجون في الجامعات بها ،من إقالة فاسدين وتوفير الاحتياجات" وأكد لهم اهتمام الحكومة بقطاع التعليم وبالجامعات والتي يتعلم منها صناع المستقبل واليمن الجديد. وأضاف باسندوة تمهلوا وستعمل الحكومة كل جهدها لتلبية مطالب المحتجين والمطالبين بحقوقهم. وعلم الموقع من مصادر خاصة بأن رئيس الجامعة الحضراني اجتمع مع عناصر تتبع بقايا النظام وطرح عليهم موضوع استقالته درءاً للفتنة بعد تأزم الأمور لكن - وحسب المصادر - فإن هذه العناصر حرضت رئيس الجامعة على استخدام أسلوب البلطجة بدفع عدد من مناصريه لضرب المعتصمين من أبناء الجامعة في العاصمة صنعاء وحثوه على مواصلة رئاسته للجامعة. إلى ذلك حذرت منظمات واتحادات طلابية رئيس جامعة ذمار من أي خطوة تهدف للاعتداء على طلاب ومنتسبي جامعة ذمار مؤكدين بأنهم لن يسكتوا في حال نفذ ما وجهت به عناصر بقايا النظام المخلوع.