ناشدت أسرة الشاب اليمني ناصر الهلالي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق ووزارات الخارجية وشئون المغتربين والتعليم العالي وإدارة البعثات والسفارة اليمنية بسوريا وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية العمل على الإفراج عن ابنها المختطف لدى السلطات السورية منذ يوم الأربعاء الموافق 4 أبريل 2012م ،حيث تم اختطافه - حسب المصادر - من داخل الحرم الجامعي حيث كان يدرس في المستوى الخامس بكلية الهندسة بجامعة تشرين بمحافظة اللاذقية ولا يزال مصيره مجهولا ،حيث تضاربت الأنباء حول مصيره بين الموت تحت التعذيب أو الإصابة بعاهة مستديمة. وقال أقارب الهلالي في المناشدة ل"أنصار الثورة" أنه اختطف بدون أي مبرر ,مؤكدين أنه يعرف بالجد والمثابرة في التحصيل العلمي وعدم التدخل في شأن أحد ,كما طالبوا في مناشدتهم من المعنيين بالأمر الطلب من النظام السوري عدم إقحام الطلاب والمبتعثين للدراسة في ما يدور في سوريا ,والعمل على حماية مبتعثينا في الدول المعنية وأن لا يتركوهم عرضة للاعتقالات من أي طرف. واختتموا مناشدتهم بعبارة "الحرية للمعتقل ناصر غلاب الهلالي والشكر لكل المنظمات التي تتابع قضيته والتي سوف تتابع قضيته". ومن جانب آخر أفاد عدد من أهالي منطقة عميقت بعزلة قصع حليان بمديرية العدين بأن شيخ العدين يقوم بفرض مبالغ مالية كبيرة عليهم عن طريق وكلاء له وعدول ينوبون عنه بحجة إصلاح طريق قرية عميقت ,وقال الأهالي بأن المبالغ المالية خيالية ولا يقدرون على دفعها والتي تراوح بين 80 ألف إلى 200 ألف ريال على كل فرد ,وأضافوا بأن تلك المبالغ كبيرة جدا بينما يمكن إصلاح الطريق بمبالغ قليلة جداً متهمين الباشا ووكلائه باختلاسهم لتلك المبالغ لاسيما وأنه قبل 3 أشهر تقريبا سبق وأن تم جمع مبالغ مالية منهم تصل لأكثر من 5 ملايين في قرية جيشمان ولم تكلف إصلاح الطريق تلك المبالغ المنهوبة من قوت أولادهم وطالبوا رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ومحافظ المحافظة إنهاء جبروت الشيخ وظلمه عليهم وعمل حد لمسلسل الظلم الذي لم تنهيه الثورة السلمية حتى الآن حد قولهم.