قتل صباح اليوم شخصين وسط سوق مفرق حبيش شمال مدينة إب بسبب خلاف نشب بين عاقل السوق وشخص آخر على ضريبة سوق . وتشير بعض المعلومات حسب مصادر محلية بروز محاولات لاحتواء الموقف وسعي عقلاء في المنطقة لبدء إجراءات تحكيم قبلي للصلح بين أسرة القتلى وأسرة المتهم بالقتل المدعو (جمال حاتم). الجدير ذكره أن الأجهزة الأمنية بالمحافظة لم تقم بواجبها بالشكل المطلوب تجاه عدد من قضايا القتل والتقطع ,بل إنها - وبحسب المواطنين - كانت عامل انتشار لظاهرة الانفلات الأمني شبه المنظم والذي يخدم بقايا نظام المخلوع. مواطنون حملوا وزارة الداخلية كامل المسئولية وطالبوا بتغيير مدير أمن المحافظة الذي لم يقم بواجبه المناط به ،وفي سياق متصل لا تزال الأجواء متوترة بشكل كبير في مديرية السبرة ويتخوف المواطنون هناك من اندلاع حرب شرسة بين الجماعات المسلحة والمنتشرة في مركز المديرية بمنطقة نجد الجماعي ويتهم المواطنون مدير المديرية وأمن المحافظة بتقديم تسهيلات كبيرة للجماعات المسلحة التي تبث الخوف والذعر بين الناس وسبق وأن سقط قتيلين في تلك المنطقة قبل شهر ونصف تقريبا. من جانب آخر طالب عدد من أبناء المحافظة وفي مقدمتهم شباب الثورة من وزارة الإعلام بقيادة الأستاذ علي العمراني بالتوجيه لإذاعة إب المحلية بعدم نقل شعائر خطبتي الجمعة من جامع الرحمن بسبب ما قالوا أنه إثارة الفتن والضغائن من قبل خطيب الجامع المدعو محمد المهدي الذي يقوم في خطبه بإذكاء الروح الطائفية والتحريض بين فئات المجتمع والتحريض ضد شباب الثورة وتعكير أجواء الوفاق الوطني وعدم بث روح التسامح والإخاء في مخالفة كبيرة لمقاصد الشريعة الغراء وللمبادرة الخليجية , واتهم شباب الثورة مدير الإذاعة الشيخ صلاح القادري بتبني مشروع بقايا عائلة المخلوع والتواطؤ مع جهات ليس من مصلحتها رحيل الفاسدين من مراكز القرار واستغرب الأهالي أن يتم نقل الخطبة من جامع صغير لا يؤمه المصلون بينما الجامع الكبير والتاريخي بالمدينة والذي يخطب فيه أحد المشايخ الغير منتمي لأي جهة أو حزب ويحظى باحترام مختلف الفئات وجميع الأطراف ومعروف بدعواته للتآخي والوئام بين الجميع.