سبق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح خلفه عبدربه منصور هادي بتهنئة رئيسين في أوروبا بمناسبة فوزهما في الانتخابات الرئاسية في بلديهما هما الفرنسي فرانسوا هولاند والروسي فلاديمير بوتين . وفيما جاءت تهنئة هادي إلى هولاند مقتضبة لا تزيد على سطرين، أسهب صالح في التهنئة والتمنيات، حيث تمنى "تطور العلاقات بين حزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي الفرنسي خلال المرحلة المقبلة والاستفادة من تجارب الحزبين في البلدين الصديقين"، كما اعتبر أن "عودة الاشتراكيين إلى السلطة في فرنسا تؤكد مدى حاجة ليس فرنسا وحدها وإنما دول الاتحاد الأوروبي لمراجعة أدائها السياسي" . ولا يترك صالح مناسبة فوز رئيس جديد في أي بلاد في العالم أو عيد وطني إلا وأرسل برقية تهنئة، كما لا يترك مناسبة وفاة في الداخل اليمني إلا وأرسل برقيات تعاز، تماماً كما كان الحال أثناء رئاسته للبلاد .