وصلت اليوم أكثر من 20 شاحنة محملة بأنواع مختلفة من السلاح عبر الميناء، تم إدخالها إلى مطار الحديدة مساء أمس الاثنين، ويواصل ثوار الحديدة احتجاجاتهم أمام الميناء للتنديد باستمرار تدفق الأسلحة لعصابة صالح الإجرامية التي تستخدمها لقتل الشعب اليمني. مصادر ل"الصحوة نت"أكدت أن 6 من هذه الشاحنات عادت من منطقة باب الناقة على خط الحديدةصنعاء ، وان 14 أخرى شوهدت وهي تخرج من معسكر القوات الخاصة والميناء وتم إدخالها إلى مطار الحديدة العسكري بعد أن فشلت عصابة علي صالح من إرسالها برا إلى العاصمة صنعاء . وقالت المصادر ل"الصحوة نت" إن إخفاق عصابة صالح في نقل شحنات الأسلحة برا إلى صنعاء جعلها تحاول نقلها جوا عبر طائرات نقل عسكرية. ويأتي تدفق أنواع مختلفة من الأسلحة الثقيلة عبر ميناء الحديدة خلال الأشهر الماضية ضمن إستعدادت صالح للقيام بحرب عسكرية شاملة للانتقام من الشعب وهروبا من تنفيذ التزاماته بنقل السلطة، بعد أن فشلت كل محاولاته لإجهاض الثورة المطالبة بتنحيه على مدى 9 أشهر. وتوقعت المصادر أن تشهد الساعات القادمة هبوط طائرات نقل قادمة من قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء لنقل العتاد العسكري. وأشارت مصادر إلى أن اللواء 67 طيران في الحديدة يشهد توترا عسكريا وامنيا جراء استمرار تدفق هذه الشاحنات الكبيرة من الأسلحة التي تستخدمها عصابة صالح الدموية لضرب المدن والقرى اليمنية. وقالت المصادر أن جنود اللواء 67 المنضم للثورة رفضوا السماح لطائرات نقل قادمة من صنعاء لنقل الأسلحة. وأشارت مصادر في اللواء إلى أن هذه الأسلحة هي عبارة عن ذخائر لسلاح الطيران وقنابل وصواريخ وأسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر دبابات وقاذفات صواريخ. الجدير بالذكر أن الحديدة تشهد عملية تخزين أسلحة كبيرة من قبل عصابة على صالح بصورة لم يسبق لها مثيل طوال الأشهر الماضية.