سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر في الفرقه يقول إن الجيش لم يتخذ قراره للرد على إعتداءات قوات صالح قال إن جيش الثورة لن يبقى مكتوف الأيدي إذا أعتدت قوات صالح على المعتصمين في الساحات
قال مصدر عسكري في الجيش الحر المؤيد للثورة بقيادة اللواء علي محسن الأحمر إن اتفاقاً لوقف إطلاق النار في صنعاء تم الاتفاق عليه بعد أيام من المواجهات مع قوات الحرس العائلي بقيادة أولاد عائلة صالح التي ارتكبت مجازر بحق المعتصميين سلميا أوقعت نحوثمانين شهيداً ومئات الجرحى. . ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن المصدر الذي لم تذكر اسمه ان نائب الرئيس عبدربه منصور هادي واللواء غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر تدخلوا واتفقوا على إحلال قوة محايدة تابعة لجهاز الأمن السياسي في تقاطع "كنتاكي" سابقا جولة النصر حاليا وسط صنعاء . وأضاف «على أن يتم ذلك متزامناً مع تشكيل لجنة تحقيق في المجازر التي تعرض لها شباب الثورة والمحتجين العزل على مدى ثلاثة أيام ». وكانت وسائل الإعلام الحكومية الموالية لصالح تحدثت عن ما أسمته ب«دحر» قوات الفرقة الأولى المدرعة من تقاطع كنتاكي الذي يقع على شارع الزبيري أحد أهم شوارع العاصمة صنعاء . وكان شباب الثورة قد استطاعوا الوصول إلى تقاطع كنتاكي جنوب ساحة التغيير يوم الاثنين بعدما استشهاد أكثر من ثلاثين منهم برصاص قوات الحرس العائلي يومها . ونفى المصدر العسكري للصحيفة ذاتها ان تكون قيادة الجيش المؤيد للثورة قد اتخذت قراراً بالدخول في مواجهات مسلحة أو الرد على «اعتداءات» القوات الموالية لصالح، لكنه حذر من مغبة أي اعتداء على شباب الثورة أو الساحات التي تعهد بحمايتها، مضيفاً أنه «لن يبقى ملتزمناً بالوقوف في مربع ضبط النفس ».