بعد سقوط أكثر من 80 شهيداً من شباب الثورة اليمنية على يد قوات المخلوع صالح في مجزرة كنتاكي في 18 من سبتمبر 2011م ، أصدر الجيش اليمني الحر المؤيد للثورة اليمنية بياناً توعد فيه بملاحقة بقايا عصابة صالح وقال إنهم لم "يفلتوا من العقاب " وابتدأ بقول الله "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير". كما حذر الجيش المؤيد للثورة في بيانه الذي تلاه ناطق باسمه العقيد عسكر زعيل " من يبحثون عن البقاء في السلطة على أشلاء اليمنيين من مغبة أفعالهم الإجرامية , مطالبا لهم في ذات الوقت أن " لا ينجروا الى أهواءهم المريضة وان لا يختبروا صبر الشعب ولا حرصه على سلمية الثور. و أكد الجيش المؤيد للثورة مواصلة حماية للثوار في ثورتهم الشعبية السلمية ، ودعا من تبقى في القوات المسلحة و الأمن اليمنية إلى اللحاق بركب زملائهم و إعلان انضمامهم للثورة لإسقاط من تبقى من عائلة الرئيس صالح . كما دعا من تبقى الشعب ومن أسماهم بالفئة الصامتة إلى إعلان تأييدهم للثورة ، وحذرهم من الاستمرار في صمتهم . كما توعد الجيش المؤيد للثورة في اليمن من أسماهم ببقايا نظام ا علي صالح بملاحقتهم قضائيا ومحاكمتهم ، وقال إنهم لم "يفلتوا من العقاب " عقب مقتل و إصابة المئات من اليمنيين المطالبين بإسقاط من تبقى من أقرباء صالح ومحاكمتهم في مسيرة سلمية بصنعاء. شاهد فيديو: http://www.youtube.com/watch?v=OHqeLnn7_GA