سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
يحيى صالح يتهم هادي ضمنياً بالإقصاء ويتحداه بالقول : بعد عام سيعود كل شيء إلى مكانه وسيتم تصحيح الوضع في الانتخابات القادمة.. اعترف بأن المنفذ لجمعة الكرامة هو نجل محافظ المحويت المرتبط بمقربين من صالح ..
وصف يحيى صالح نجل شقيق المخلوع علي صالح ما تم في عملية هيكلة الجيش اليمني عبارة عن خطة إمبريالية أمريكية واستنساخ للتجربة العراقية مع فارق أن الجيش لم يسرح بل يحزّب متهماً الرئيس هادي ضمنياً بالإقصاء تدريجي للقيادات الوطنية واستبدالها بقيادات مرتبطة بالمفهوم الغربي،لأنهم يريدوا تحويل الجيش إلى جيش استعراض فقط - حد تعبيره وأضاف صالح في حوار أجرته قناة الميادين اللبنانية أن التغيير كان تغيير مسميات فقط مثلا الأمن المركزي تحول إلى الأمن الخاص كمسمى ولكن بعد عام كل شي سيعود إلى مكانه وفي الانتخابات القادمة سيتم تصحيح الوضع. وسخر يحيى صالح من دور شباب الثورة حيث قال "الشباب المعتصمين لم يضروا سوى البيئة ولو استمروا أكثر من 100 سنة فلن يتأثر منا أحد وهم عبارة عن عناصر خارجة عن القانون ،،واصفاً الثورة بأنها كانت ثورة تجهيل المجتمع " ووصف صالح الربيع العربي بأنه ربيع الأمريكي ، منتقداً قيام منسقية شباب الساحات بتسليم درع للرئيس عبد ربه منصور هادي واصفاً الرئيس هادي بأنه جزء من النظام الذي قاموا ضده فكيف يسلموا درع الثورة له وهو مرشح علي عبدالله صالح ، وهذا كذب على أنفسهم وحلفاءهم . وأضاف"نحن نتحدى أي طرف يدعي أننا نعرقل المبادرة الخليجية ، ونطلب إثباتات من مجلس الأمن عن من هم المعرقلين . واستغرب يحيى صالح نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع من حجز أمواله في قضية تفجير السبعين ، منوها إلى أنه تم استدعاء قيادات أمنية قديمة وجديدة للمحكمة على ذمة الجريمة، إلا أنه لم يتلقى - حسب قوله - أي استدعاء رسمي لحضوره كشاهد على تلك الجريمة لا متهم فيها. كما سخر يحيى صالح من قطر وتهكم على دورها في الثورات العربية حيث قال " استغرب من أن قطر صارت دولة مؤثرة ، متهماً إياها بالتخريب وإثارة التوتر لكي تثبت بأنها توجد لها زعامة . وفي خطوة تنبئ عن تنسيق للمواقف بينهما وصف البيض بالمناضل ، نافياً أي لقاء معه في لبنان كما نفى اتهامه في مذبحة جمعة الكرامة ، متهما أشخاصاً تابعين لأطراف سياسية كانت تقود الشباب في الساحات بأنهم من ارتكب المجزرة بهدف تأجيج الشارع، وما هي إلا لحظات حتى تناقض في كلامه وتراجع عن اتهامه واتهم نجل محافظ المحويت أحمد علي محسن الذي تربطه علاقة وثيقة بعائلة صالح وبمقربين منهم بأنه هو من ارتكب المجزرة ، كما نفى قتل أي متظاهر عبر قواته ، مؤكداً أن قوات الأمن المركزي غير مسلحة ، أكثر الناس مستهدفين هم رجال الأمن ، وأن قواته كانت تستخدم المياه والعصي والغازات فقط. واعلن نجل شقيق صالح عن مقترح تقدم به أعضاء ملتقى الرقي والتقدم الذي يرأسه بتحويله إلى حزب وأن الموضوع مطروح للنقاش حتى عودته إلى اليمن ليتم إقرار تكوين حزب من عدمه ، مؤكداً أنه يقضي استراحة محارب في لبنان وأن خروجه من اليمن جاء حتى لا يتم ارتكاب جرائم ونسبها إليه - حد قوله-