تضامن المئات من ضباط وجنود ومشائخ وشخصيات اجتماعية من كل ابناء محافظات الجمهورية ،اليوم الجمعة ،أمام منزل الدكتور والاكاديمي علي الشرفي بصنعاء. وتحدث اللواء علي الشرفي ماجرى بينه وبين وكيل وزارة الداخلية حيث قال قد تلقيت اتصالا من تحويلة وكيل وزارة الخلية ويحذرني من العودة الى ممارسة عملي والا سيحصل لي ما لا احمد عقباة ويأتي هذا بعد يومين من العودة الى عملي بقرار من وزير الداخلية بالعودة الى ممارسة عملي . وكان اللواء الشرفي قد انضم للثورة احتجاجا على مجزرة جمعة الكرامة، وقال الدكتور الشرفي في كلمتة التى القاها للمتضامنين أمام منزله بعد الاتصال واشار الى انة تم ابلاغ وزير الداخلية والنائب العام بواقعة التهديد لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وقال بعد اتصاله استقبلت اتصالاً آخر من احد زملائي أكد لي فيه أن اللواء القوسي يقوم بتغيير حراسة الاكاديمية. وفي بيان صادر عن المتضامنين طالبوا فيه النائب عبد ربه منصور هادي للتدخل في حل القضية قبل حدوث الفتنة وضبط وكيل وزارة الداخلية واقالة المتهم القوسي والا فإننا غير مسؤلون عن ما سيحصل على ذمة القضية. وحملت القبائل المتضامنة وكيل وزارة الداخلية القوسي، مسئولية ما قد يتعرض له الشرفي ،محذرين في بيان لهم من مغبة ارتكاب أي عمل أحمق – حد وصفها- وتحمله كافة نتائجه .