أدان مصدر في تكتل مشائخ ووجهاء المحويت المناصرين للثورة السلمية ما تمخض عن اجتماع بعض المشائخ المحسوبين على التيار الانقلابي على المبادرة الخليجية والمحسوبين على بعض صقور المؤتمر الشعبي الذين يسعون إلى إشاعة الفوضى وإفشال المبادرة الخليجية. وكان الاجتماع الذي عقد يوم أمس السبت قد تمخض عن تشكيل لجنة للتواصل مع شباب الثورة بالمحويت وإعطائهم مهلة يومين فقط قبل ان يتم نقل قاطرات الأسلحة الخاصة بالحرس الجمهوري بوسائل اخرى غير حوارية وتجاوز اللجنة العسكرية بل وسخرية المجتمعين منها عقب تواصل اللجنة العسكرية تليفونيا مع بعض وجهاء المحويت حول موضوع القاطرات حيث أخبرهم بأن الأحزاب السياسية بكل تكتلاتهم قد توسطت لدى المشائخ المعترضين على طلوع القاطرات إلى صنعاء وحضور اللجنة العسكرية لاستلامها فرد هؤلاء ساخرين من هي هذه اللجنة العسكرية ومن هي هذه الأحزاب ونحن سنقوم بنقل القاطرات بالقوة. وعلم موقع أنصار الثورة أن هؤلاء المشائخ قد تعاهدوا ببذل جهودهم لايصال القاطرات إلى صنعاء واستلام المكافأة المالية وبعض السلاح. بدورهم حذر شباب الثورة من خطورة هذا التصعيد والتصرف الأهوج الذي ينوي بعض هؤلاء المشائخ القيام به متوعدين باستمراهم في حماية ساحة التغيير بصنعاء من خلال منع وصول أي سلاح يمر عبر طريق المحويت مهما كلف الثمن، محملين هؤلاء الوجهاء المسئولية الكاملة حيال ما سيحدث من تداعيات خطيرة داخل المحويت قد تؤدي إلى إراقة الدماء.