تضاربت الأنباء الواردة صباح اليوم حول تقديم المحافظ الحجري لاستقالته من قيادة المحافظة للرئيس عبد ربه منصور هادي . حيث نشر صباح اليوم الصحفي محمود ياسين على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ما قال أنها رسالة هاتفية وصلته من المحافظ اخبره فيها بتقديمه استقالته وتحمله المسئولية عما يحدث من احتجاجات في المحافظة واعتذاره بالمقابل عن كل ما بدر منه. مصادر صحفية بالمحافظة قالت أنها تواصلت مع القاضي الحجري لكنه نفى موضوع الرسالة وأنها ليست من جواله لم يرد أي تعليق رسمي من ديوان المحافظة يؤكد أو ينفي صحة أنباء الاستقالة حتى لحظة كتابة الخبر, كما أن قيادة مشترك المحافظة التي تشارك في الاحتجاجات الحالية المستمرة والمطالبة برحيل السلطة المحلية بالمحافظة وعلى رأسها المحافظ الحجري رداً على القرار الجمهوري الذي صدر الاثنين الماضي والذي قضى بتعيين جبران باشا وكيلا مساعدا للمحافظة. وكيل المحافظة المساعد لشئون ديوانها العام علي الزنم وفي اتصال أنصار الثورة به أكد أن الأمر لم يصلهم بصورة رسمية وأنهم ما يزالون يحاولون التواصل مع المحافظ للتأكد من صحة الموضوع وسيبلغنا بذلك فور حصوله على الرد. مصادر سياسية مطلعة وأخرى مقربة من الحجري لم تبدي لنا تأكيدا حول موضوع الاستقالة من عدمه . يذكر أن الاحتجاجات المطالبة بإقالة السلطة المحلية ما زالت مستمرة حيث نظمت صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة ثم وقفة أخرى أمام نيابة استئناف المحافظة قد فيها المحتجون بلاغا رسميا ببعض الانتهاكات التي مارسها الباشا ضد عدد من أبناء العدين مطالبين بإلقاء القبض عليه والتحقيق معه واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.