وكانت الهيئة التنفيذية لقيادة الحراك السلمي في محافظة لحج دعت إلى عقد المهرجان لإحياء الذكرى الأولى لشهداء ردفان والذكرى ال45 لثورة 14 أكتوبر، وفي الساعة الحادية عشر والنصف ظهرا تصدت قوات من الأمن المركزي والأمن العام والنجدة وأفراد من الجيش للمشاركين في المهرجان على بعد كيلو متر واحد من من الحبيلين باتجاه نقطة حبيل جبر في مفرق يجمع بين طريق الحبيلين وطريق حبيل جبر، حيث فوجئ المشاركون في المهرجان أثناء عودتهم من المهرجان بقوة أمنية تتصدى لهم وتمنعهم من الدخول إلى الحبيلين. وبحسب المرصد اليمني لحقوق الإنسان فقد وقعت اشتباكات بين المواطنين وقوات الأمن عندما حاول المواطنون الدخول إلى الحبيلين سيرا على الأقدام، واستخدمت قوات الأمن وأفراد الجيش الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع ما أسفر عن إصابة أربعة مواطنين. وقال المرصد اليمني لحقوق الإنسان إنه حصل على أسماء المصابين الأربعة، وهم: خالد عبد القادر علي من المنصورةعدن وأصيب بطلقة نارية عائدة من الأرض في ساقه، وأحمد محمود سعيد علي من منطقة حردبة بردفان، (ويبلغ من العمر 16 عاما) وأصيب بقاذف قنبلة مسيلة للدموع، وعلي مثنى حنش من حالمين الذي أصيب بطلقة نارية في الرجل اليسرى، بالإضافة إلى برهان محمد نصر الجميعي من ردفان الذي كسرت يده بهراوة أحد أفراد الأمن. وأضاف في خبر نشره على موقعه الإليكتروني أن المواطنين نفذوا مسيرة احتجاجية في الشارع العام بمدينة الحبيلين، قامت الأجهزة الأمنية بقمعها وتنفيذ حملة اعتقالات طالت 29 مواطنا حسب معلومات المرصد، تم إيداعهم سجن الاحتياط بالحبيلين. هذا وأعلن المرصد أنه حصل على أسماء ثلاثة منهم، وهم: رائد قاسم شعفل، وعبد العزيز صلاح صالح، وعلي حسين سلام. وكانت قوات الأمن قامت بحشود أمنية وعسكرية منذ يوم أمس الأحد، وأقامت نقطتين عسكريتين حالت إحداهما-وهي على مدخل مدينة الضالع- دون وصول ما يقرب من 5000 مواطن كانوا في طريقهم للمشاركة في المهرجان الذي شارك فيه مواطنون من ردفان والضالع وعدنولحج.