لقاء موسع شهدته مديرية لبعوس صباح يومنا هذا الخميس6 يناير برئاسة حسن باعوم رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي وكانت اهداف اللقاء السعي الى حل الخلافات التي عصفت ببعض رموز الحراك الجنوبي اثر لقاء الذنبه يافع واكدت المعلومات الواردة من يافع بان هناك لقاء اخر سيتم بعد عصر اليوم ستظهر نتائجه مساءاً. وكان حسن باعوم قد وعد عند توجهه صباح يوم امس من مدينة الحبيلين الى مديرية لبعوس يافع بانهاء كافة الاحتقانات والخلافات التي حصلت في الحراك الجنوبي جراء خلافات في وجهات النظر ادت الى ظهور تباينات بين بعض الشخصيات والذي قام باستمراراها الاخرين لاظهار الحراك الجنوبي بشكل مشوه. وكان باعوم قد وصل لبعوس عصر يوم امس ويرافقه كلاً من صلاح الشنفرة والمعطري والخبجي وقاسم الداعري وعلي حسن زكي وشلال علي شائع وقد استقبل موكب باعوم استقبال مهيب وحاشد واقيم فور وصوله مهرجان خطابي في منصة سوق الفرزة وبعد الترحيب بباعوم ومرافقيه اكد باعوم في كلمته عن عزمه لاعادة لملمة شمل ووحدة صف الحراك وقد سبق لباعوم عندما كان نزيل سجن اب ان اصدر دعوة لقيادات الحراك بالمحافظة على وحدة الحراك عبر الصحف. وهذا ما تم اللقاء من اجله صباح يومنا هذا وما زالت اللقاءات مستمرة حتى مساء يومنا هذا، واشارت المصادر ان النتائج مثمرة. من جانب اخر وجهت قيادات معارضة جنوبية تعيش في الخارج على رأسها حيدر ابو بكر العطاس رئيس الوزراء السابق دعوة للجنوبيين لمقاطعة الانتخابات البرلمانية مقاطعة حاسمة وقد وقعت الدعوة بجانب العطاس سبع قيادات جنوبية منها سليمان ناصر مسعود وصالح عبيد احمد وعبدالله الاصنج واخرين.
واكدت مصادر مطلعة ان هناك تناغم بين دعوة العطاس ورفاقه وما يسعى له الحراك الجنوبي بتطبيقه واقناع الجماهير.
واوضحت مصادر مطلعة ان طارق الفضلي الذي كان اسمه برز في الاشهر السابقة كقيادة حراكية بدأت الثقة تتقوض اتجاهاً خاصاً وانه يستهدف شخصيات هامة جنوبية تحت مبررات انها تتبع الحزب الاشتراكي مما جعل الفضلي يغرد خارج السراب ولم يتبقى له سوى ورقة العلاقة الجيدة بعلي سالم البيض نائب الرئيس الاسبق ولكن تلك العلاقة مهددة بالزوال جراء تخبط الفضلي بالتصريحات وعدم وضوح اتجاه رؤيته السياسية. واوضحت تلك المصادر ان دعوة المقاطعة للانتخابات ربما تجد تجاوب يصل بنسبة 60% وربما تزيد الى 80% مالم تستجد مستجدات سياسية اخرى.