اعتصم أهالي المعتقلين للمرة الرابعة أمام جهاز الأمن السياسي ضمن "حملة المعتقلون أولاً وحسب " المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية" عبر المعتصمون عن قلقهم الشديد على المعتقلين المضربين عن الطعام وخاصة أنهم لا يعرفون عن وضعهم الصحي أي.
معلومات في ظل استمرار جهاز الأمن السياسي لحبسهم حبس انفرادي وإصرار إدارة الجهاز على مواصلة التنكيل بهم في ظل شكاوي من بعض أهالي المعتقلين أن أبنائهم وهم أحداث محتجزون مع عناصر متهمين بالقاعدة وأعمارهم لا تزيد عن الثالثة عشر عام مبدية مخاوفها من أن يتم تأثرهم بأفكار القاعدة وخاصة وهم مازالوا صغار ومعتقلون ولهم أكثر من عام دون محاكمة ودون مراعاة لعمرهم ولا لصغر سنهم كما اشتكت أسر المعتقلين عن إهمال معالجة أبنائهم من مرض فيروس الكبد وأنهم يحملون رئيس الجمهورية المسئولية الكاملة وخاصة أن هذه الأجهزة الأمنية تتبع الرئاسة .
وقد تقدمت ثلاث أسر إلى المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية بفحوص وتقارير طبية عن حالات أبنائهم المرضية والتي تؤكد أنهم مصابون بفيروس الكبد وهناك شكوى تقدمت بها أسرة المعتقل بسجن قحزه أحمد العصري وهو رجل كبير السن وحالته الصحية خطيرة للغاية .
كما أطلعت المنظمة اليمنية على أصغر معتقل في السجن المركزي بصنعاء دون محاكمة ودون عرضه على النيابة وهو الحدث أحمد عياش عبد الرحمن عبد الجليل الشميري حيث تم اعتقاله من مدينة صعده بصورة عشوائية وهو من محافظة تعز ولم يتم توجيه أية تهمة ضده باستثناء إتهامة بالانتماء للحوثيين لا تعرف أسرته عنه أي شيئ ولا يزوره أحد وحالته النفسية في تدهور كبير .
ولا يزال أهالي المعتقلين يأملون بتنفيذ توجيهات وقرارات رئيس الجمهورية والتي كان آخرها مبادرته وتوجيهاته لتبييض السجون اليمنية من المعتقلين السياسيين وإعلان اليمن كأول بلد عربي يبيض السجون من المعتقلين السياسيين لترشيح ثقافة التصالح والتسامح في المجتمع اليمني والتي أطلقها في يوم 20 ديسمبر الماضي في ندوة علمية احتضنتها جامعة عدن وعلى رأس هؤلاء المعتقلين عناصر الحراك الجنوبي والعناصر المتهمة بالانتماء للحوثية وأن هناك لجنة حكومية مشكلة من القضاة والقادة الأمنيين وسوف يتم اتخاذ قرارات الإفراج الفوري عنهم هذا .