استنكرت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية استمرار التنكيل بالمعتقلين بذريعة أحداث صعده الذين تعرضوا للضرب المبرح من قبل عناصر متهمة بالانتماء إلى القاعدة وباستخدام أدوات حاده من المفترض عدم تواجدها داخل السجن مثل السكاكين والهراوات.بحسب بلاغ صادر عنها الاثنين . وقال بلاغ المنظم الذي تلقى " التغيير " نسخة منه - إن العشرات من المعتقلين تعرضوا لإصابات ومنهم العزي صالح راجح ، نبيل العزي المتوكل ، محمد علي ، عبد الجبار أحمد الجرموزي.. وآخرون، و تم منعهم من الزيارة ونقلوا إلى حبس إنفرادي .كما تعرض المعتقل إسحاق محمد إسحاق للاعتداء من نفس المجموعة وتم منعه من الزيارة ولا يزال كذلك من قبل عيد الأضحى وإلى اليوم في حبس إنفرادي ، و ذكرت المنظمة أنها تقدمت إلى النائب العام قبل شهر بعريضة لنقل المعتقلين بذريعة أحداث صعدة إلى السجن المركزي وذلك لإيقاف الممارسات الخطيرة التي يقوم بها عناصر من الأمن السياسي تجاه المعتقلين والتي كان من ضمنها التحريض الطائفي وتعبئة المعتقلين بذريعة القاعدة أن معتقلي صعده هم ( شيعة) وأنهم كفار وهو الأمر الذي يؤدي بمن يسمون بعناصر القاعدة للاعتداء عيلهم المعتقلين بذريعة صعده والمنظمة إذ تحذر مجدداً من استمرار التعذيب والتنكيل بالمعتقلين . وحذرت المنظمة من " استمرار رفض جهاز الأمن السياسي لأوامر القضاء والذي كان آخرها صدر من النائب العام د/ عبد الله العلفي بتحويل المعتقلين من زنازين الأمن السياسي إلى السجن المركزي وذلك بتاريخ 27/10/2010م حتى يتم تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية القاضية بإطلاقهم جميعاً والذي صدر بتاريخ 22/5/2010م " . وقالت إنها تنوه " إلى خطورة ثقافة التحريض والتطرف وثقافة الكراهية والتي تمارسها السلطة في المساجد والمدارس والإعلام للتحريض المذهبي والتي انتقلت إلى الأجهزة الأمنية للتحريض بين المعتقلين أنفسهم المختلفين مذهبياً (( بتهمة الحوثية أو الانتماء للقاعدة )) ودعم طرف ضد طرف آخر لأجل اكتمال صورة الاعتداء والتعبئة ضد الآخر " . حد قولها . ودعت المنظمة إلى وقف " كل تلك الممارسات وإحترام القانون والمواثيق الدولية والى سرعة إطلاق المعتقلين ( أو تقلهم إلى السجن المركزي ) " . كما طالبت إلى نشر ثقافة التسامح وإحترام الآخر وإيقاف كلما من شأنه بث المزيد من الكراهية . كما جاء في البلاغ . وفي بيان آخر عبرت المنظمة اليمنية عن قلقها تجاه اختطاف مواطن في محافظة صعدة . وقالت في بيانها إن مجموعة بلباس مدني مدججة بالسلاح قامت باختطاف المواطن عباس أحمد عبد الله المؤيد البالغ من العمر 27سنه وذلك يوم الخميس الماضي 17/11/2010م من أمام سجن قحزة بمحافظة صعدة بعد زيارته لعمه إبراهيم المؤيد المعتقل في سجن قحزه . وقد أفادت أسرته أن على رأس المختطفين شخص يدعى عبد الفتاح غاليه وهوا أحد الأشخاص الذين يتلقون دعماً من اللجنة الخاصة المملكة العربية السعودية التابعة . وطالبت المنظمة الحكومة اليمنية باتخاذ الإجراءات الأمنية في مدينة صعده وخاصة أن عملية الاختطاف تمت أمام معسكر 115الذين كانوا يتفرجون على عملية الاختطاف وكأنها مباراة كرة قدم في خليجي عشرين .