وقال مندوب «يمنات» إن مواجهات حدثت أمس الثلاثاء في الجهة الجنوبية من المحافظة بسبب خلاف حول "غيل ماء" بين أهالي عزلة بني الكريبي التابعة لمديرية مسور وأهالي عزلة بني العباس التابعة لمديرية ثلا وأهالي عزلة ضلاع كوكبان التابعة لمحافظة المحويت، أدت إلى سقوط قتيل وجريح. وفي منطقة السواد "في أقصى شمال المحافظة" عادت أمس الثلاثاء وتيرة المواجهات التي تستخدم فيها أسلحة ثقيلة ونوعية بعد أن كانت شهدت مقتل أثني عشر شخصا وأكثر منهم جرحى في مواجهات بين "أهالي منطقة (صبارة) التابعة لمديرية حرف سفيان" وبين أهالي منطقة "ذو محمد" التابعة لمديرية العشة بسبب خلافات حول أراضي وحدود قبلية قديمة. وشهدت الطريق الواصلة بين صنعاء وصعدة إغلاقا استمر فترة طويلة في منطقة الغولة التابعة لمديرية ريدة نفذه "آل القحوم" لغرض الضغط على السلطات ومطالبتها بالتزامات سابقة قطعتها لبعض النافذين. كما شهدت مناطق في القفلة ومفخاذ والعفرة تقطعات متعددة أغلبها نفذتها بعض القبائل التي شاركت في حرب صعدة وتطالب بسداد فاتورة الحرب نتيجة سقوط أبنائها قتلى وجرحى كما أن بعضهم ما يزالون أسرى حتى اليوم لدى أتباع الحوثي على ذمة المشاركة في المواجهات. وشكا مواطنون من عدم قيام الجهات المختصة في امن المحافظة والمديريات بواجبها تجاه هذه المشاكل التي راح ضحيتها العشرات وسببت المشاكل الكثيرة للمواطنين. من جانب آخر لقي أربعة أشخاص حتفهم جراء السيول التى شهدتها المنطقة حيث توفي الشيخ محمد بكري جشيش أحد مشايخ عزلة بكيل التابعة لسفيان بعد أن جرفه وسيارته سيل محمول في أحد المصبات المؤدية إلى وادي، مور كما تعرض اثنان آخران للوفاة بذات السبب في منطقة العفرة أحدهم من "آل الصباري" فيما الشخص الرابع لقي مصرعه في مديرية جبل يزيد التي تقع بجوار مدينة عمران.