انضمت حركة إرادة الشبابية الثورة إلى التحالف المدني للثورة الشبابية وهو التحالف الذي ضم في طياته ثلاثون وثلاثون حركة والذي يهدف إلى إسقاط النظام وكل مكوناته ومنظوماته الفاسدة بوسائل النضال السلمي المدني، وإقامة الدولة المدنية الحديثة، ورفض الإنجرار للعنف والصراعات بكل أشكالها. نص بيان حركة إرادة الشبابية يا جماهير شعبنا اليمني العظيم إن ما أقدمت عليه سلطات وبلاطجة الأسرة الحاكمة وأجهزتها القمعية خلال الأسبوع الماضي في كل من محافظة تعز والحديدة وأمانة العاصمة من ارتكاب لأبشع الجرائم ضد المعتصمين من شباب الثورة السلمية يندى لها جبين الإنسانية وتتنافى مع كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية وقيم وعادات وأخلاق المجتمع اليمني. لقد بلغ الجور ذروته والعنف مداه من قبل الأجهزة الأمنية للأسرة الحاكمة وبلاطجتها المأجورين وذلك باستخدامهم شتى أنواع القتل والتنكيل ضد شباب الثورة ودعاة الدولة المدنية الحديثة في كل ساحات وميادين الحرية والتغيير. إن حركة إرادة (الشبابية الثورية) إذ تدين هذه الأعمال الإرهابية الغير اخلاقية والتي سقط ضحيتها أكثر من خمسة وعشرون شهيداً وما يزيد عن ألفي جريح من شباب الثورة السلمية العزل. حيث أن هذه الأعمال الإجرامية تعد جرائم حرب يعاقب مرتكبيها وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية والتي تجرم العنف وآليات القمع ومصادرة حرية الرأي والتعبير وهي إذ تحمل رئيس عصابة الأسرة الحاكمة وزمرته المأجورين كامل المسؤولية وإذ ندعو كافة المنظمات الحقوقية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وجميع أبناء الشعب إلى توثيق هذه الأعمال وكل ما يرتبط بها وإعداها كوثائق إدانة تقدم عند محاكمة السفاح وأبنائه وزمرته. إننا في حركة إرادة نناشد كل القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب الضمائر الحية والشرفاء في هذا الوطن إلى الوقوف بحزم ومسئولية تجاه ما يمارس من قمع وتنكيل تتكرر مشاهده في كل ميادين وساحات الحرية والتغيير في عموم محافظات الجمهورية وندعوهم للالتحاق بركب الثورة الشبابية السلمية وعدم السكوت والوقوف موقف المتفرج إزاء ما يحدث وندعو كافة منتسبي قوات الجيش والأمن الوطنيين الشرفاء لعدم الانجرار وراء تنفيذ المخططات الإجرامية للزمرة الحاكمة والعمل على ايقاف حمامات الدم التي يرتكبها نظام صالح الأسري وحماية المعتصمين سلمياً. كما نناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤوليتهم وذلك بالضغط على النظام بتلبية مطالب الشعب اليمني الحر. إن حركة إرادة (الشبابية الثورية) ترى أن تشكيل التحالفات والائتلافات من شأنه توحيد صف الثوار وتوحيد خطابهم الإعلامي في ساحة التغيير وإننا في حركة إرادة ومن هذا المنطلق نعلن انضمامنا إلى التحالف المدني للثورة الشبابية كونه أحد التحالفات القوية في الساحة. وعهداً منا لكل شهداء الحرية والتغيير الذين سقطت أجسادهم الطاهرة واختطلت دماءهم بتراب هذا الوطن بأننا سنواصل مسار هذه الثورة والتضحية من أجلها حتى إسقاط النظام وتحقيق كل أهداف الثورة الشبابية السلمية. المجد والخلود لشهداء الثورة العزاء والمؤاساة لأسر الشهداء والجرحى والخزي والعار للقتلة عاشت اليمن حرة أبية