علمت إيلاف من مصادر سياسية رفيعة أن قيادات سياسية عليا في المؤتمر الشعبي العام (الحاكم) تعمل على الانتهاء خلال اليومين القادمين من كافة أدبيات وهيكلة تكتل سياسي جديد سيتم الإعلان عنه قريبا تحت مسمى (تكتل الأحرار للعدالة والبناء).. وأشارت المصادر إلى أن من بين القيادات المؤسسة لهذا التكتل رئيس هيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي في الحزب الحاكم يحيى محمد الشامي والذي يعد الشخصية القيادية الثالثة في الهيكل التنظيمي بعد رئيس الحزب والأمين العام، وعضو اللجنة العامة محمد علي أبو لحوم، والوزراء المستقيلين من الحكومة خالد الوزير وزير النقل، ونبيل الفقيه وزير السياحة، وعدد كبير من أعضاء اللجنة الدائمة والبرلمانيين المستقيلين من المؤتمر الحاكم وعدد من القيادات الحزبية المعارضة والمستقلين على اعتبار انه تجمع سياسي يُعد له ليكون احد الفاعلين السياسيين الأساسيين في الوطن لاسيما في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن. ووفقا لمصادر مقربة فان الشامي الذي كان محافظا لصعده في السابق كان قد انشق عن المؤتمر وأعلن عن حركة إصلاحية في إطار الحزب نفسه تحت مسمى (التغيير والبناء) ومعه عدد كبير من قيادات المؤتمر الشعبي العام، لكن القيادة العليا للحزب الحاكم رفضت انشقاقه ومارست عليه ضغوطا كبيرة، الأمر الذي جعله ينشق كليا ويخرج من إطار المؤتمر للإعلان عن تكتل مستقل تماما عن الحزب الحاكم..