ونقلت وكالات الأنباء عن تقرير سري رفعته وزارة الدفاع إلى مجلس النواب أنه «فيما كان الزورقان يواصلان سيرهما بسرعة ثابتة في اتجاه ميكلمبورغ-فوربومرن أطلقت الفرقاطة طلقات تحذيرية بالرشاش». وتابع التقرير إن الرشقات ردعت القراصنة الذين استداروا وفروا «بسرعة في المياه الإقليمية اليمنية». وكانت السفينة ام.اس. استور التي تتسع لستمائة راكب متوجهة من شرم الشيخ في مصر إلى دبي. من جهة أخرى ذكرت محطة التلفزيون الدنماركية «تي في 2 نيوز» أن باخرة تابعة لسلاح البحر الدنماركي «ابسالون» أنقذت الخميس سبعة قراصنة مفترضين في خليج عدن أصيبت سفينتهم بعطل على بعد 90 ميلا بحريا من اليمن. وقال مراسل المحطة على متن الباخرة ابسالون أن رجال البحرية الدنماركية اكتشفوا وصادروا في سفينة القراصنة عدة صواريخ مضادة للدروع وأسلحة رشاشة من طراز «اي كاي 47» مؤكدين أن الأمر يتعلق بقراصنة. وأضاف أن القراصنة المفترضين الذين جنحت سفينتهم لمدة ثمانية أيام في البحر كما قالوا نقلوا إلى سفن تبحر إلى جانب ابسالون وقدمت لهم المواد الغذائية. وسوف تسلمهم البحرية الدنماركية لخفر السواحل اليمنيين بعد أن أغرقت الباخرة الدانماركية سفينتهم. يشار إلى أن الدانمارك تولت في 15 أيلول/سبتمبر قيادة القوة البحرية المتعددة الجنسية «تاسك فورس 150» التي تقوم بمهمة طرد القراصنة ومهربي الأسلحة من القسم الشمالي من المحيط الهندي. ويطلق الاتحاد الأوروبي في الثامن من كانون الأول/ديسمبر عملية بحرية باسم «يوناف فور اتالانتا» ضد القراصنة قبالة سواحل الصومال. وستتألف القوة الأوروبية التي ستعمل بتفويض من الأممالمتحدة من سبع سفن على الأقل معززة بطائرات تسير دوريات. ومن المتوقع أن تعلن برلين رسميا في العاشر من كانون الأول/ديسمبر قرار المشاركة في العملية في خليج عدن قبل يومين فقط من إطلاقها.