وعبر المشاركون في المسيرة المنظمة في الذكرى السابعة لاغتيال الأمين العام المساعد عن رفضهم إنهاء قضية الاغتيال مطالبين بتشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة أو دولية لإجراء تحقيق شامل مع كل الجهات والأشخاص المشتبه بتورطهم في اغتيال جار الله عمر ووردت أسماؤهم في محاضر التحقيق. وأبدى بيان صحفي عن منتدى جار الله عمر الرفض القاطع لتعامل السلطة وأجهزة الدولة المختصة مع قضية الشهيد وملف الجريمة الآثمة بما في ذلك رفضهم لمحاولات السلطة إغلاق ملف الجريمة قضائيا بعد إعدام القاتل المباشر دون استكمال التحقيق مع بقية عناصر التنظيم الإرهابي وغيرهم من الجهات والأطراف والأشخاص الذين وردت أسماؤهم في اعترافات القاتل. واعتبر البيان تنفيذ حكم الإعدام بالقاتل المباشر السعواني ليس تطبيقا لحكم الشريعة والقانون النافذ في حق مستبيحي الدماء وردعا لكل من تسول له نفسه من الجماعات الإرهابية ومستخدميها من الذين يعتقدون بان مجرد استخدام الدين في جرائمهم سيوفر لهم فرصة الإفلات من العقاب . ودعا البيان قوى المجتمع لمواصلة عملية النضال السلمي من اجل إصلاح النظام السياسي ، تخليدا لذكرى الشهيد القائد ودفاعا عن القيم والمبادئ التي ناضل واستشهد في سبيلها. ..................... الصورة عن الاشتراكي نت