معلومات خاصة:السفير الأمريكي يقول لقائد الحرس الجمهوري أن عليه أن يلعب دوراً سياسياً في المرحلة المقبلة مازالت صحة الرئيس علي عبد الله صالح. ومسألة عودته إلى البلاد, تسيطران على المشهد اليمني, معلقتين جميع المسائل الأخرى, بما في ذالك الثورة ذاتها. قال عبد ربه منصور هادي,نائب الرئيس,والقائم بأعماله بالإنابة, في مقابلة بثتها الأربعاء شبكة CNN التلفزيونية,وتناقلتها كخبر وسائل الإعلام العالمية,إن الرئيس صالح أصيب إصابات بالغة في محاولة الاغتيال التي تعرض لها بمسجد دار الرئاسة,في الثالث من يونيو الماضي.وقال النائب إنه لا يعرف تاريخ اليوم الذي سيعود فيه صالح, مشيراً إلى أن مسألة عودته مرتبطة بأطبائه. وخلال المقابلة التي ام, وحروقى قرابة الساعة, وهي أول مقابلة تلفزيونية له مع قناة عربية, تحدث عبد ربه عن ظروف إصابة الرئيس اليمني خلال الهجوم الذي وصفه ب"محاولة اغتيال"وقال أنه شاهده بعد الهجوم مباشرة. وقال هادي:"رأيته مباشرة بعد الحادث.كانت لديه حروق في وجهه,وحروق على يديه,وبعض الحروق على صدره.وكانت هناك قطعة من الخشب عالقة بين أضلعه". وعن الوقت ال, أسابيعي حتى يعود الرئيس صالح, قال هادي:"لا أحد يمكنه القول.هذا أمر يرجع لأطبائه".وعندما سأل الصحفي:أيام؟, رد هادي:أيام, أسابيع، أشهر.ثم قال إنها قد تكون أشهراً, وأضاف:"هذا قرار يعود لأطبائه(الرئيس)". وتابع:"ليس لدي فكرة عن تاريخ اليوم الذي سيعود فيه بالضبط". وفيما قال الصحفي الذي حاوره إن الإشارات (...تقول إن العمل كان من الداخل, كان مديراً لم يكن صواريخ, كانت قبائل داخل المسجد"هذا صحيح لكن توجد فتحة خارجية, وعلينا الانتظار.ربما كانت رد فعل للانفجار من الداخل . وعلينا انتظار التقرير النهائ, لأن وقال النائب "في الواقع نحن نناقش آلية التطبيق المبادرات الخليجية.إننا نناقش مع المعارضة بدائل,لأن شهراً واحداً لتشكيل الحكومة,و60 يوماً لعمل انتخابات,ولن يترشح الرئيس في هذه الانتخابات,ولن يقوم بترشيح أبنه". وكشف عبدربه منصور هادي عن مبادرة جديدة لتسوية الأزمة اليمنية برعاية الأممالمتحدة.وأكد "أنه لا يمتلك أية , مطلعات تمكنه من إنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها اليمن,في خضم احتجاجات شعبية حاشدة تنادي برحيل نظام صالح",مؤكداً أن لديه"صلاحيات مطلقة للتوقيع على مبادرة جديدة لتسوية الأزمة اليمنية ,تحظى برعاية الأممالمتحدة".وكانت صحيفة"الأولى"قال, مطلعع الأسبوع الماضي,إن هناك مشاورات حول تعديلات جديدة ستتم على المبادرة الخليجية. وأقر هادي بأن "الحكومة اليمنية فقدت سيطرتها على نحو 5 محافظات في جنوب البلاد, كما أعتبر أن الوضع الأمني يعاني من حالة تردد شديد, مما ينذر بمزيد من التدهور على الساحة الداخلية للدول العربية الواقعة في جنوب شبة الجزيرة العربية". وكشف عبدربه,الذي تولى مهام الرئاسة في اليمن منذ ال5 من يونيو المنصرم,في أعقاب نقل الرئيس صالح إلى السعودية للعلاج,إثر أصابته في هجوم أستهدف قصره الرئاسي,عن تفاصل تتعلق بالغارات التي تشنها طائرات أمريكية بدون طيار, لقصف أهداف يعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة,في محاولة لمساعدة الحكومة المركزية لاستعادة السيطرة على المناطق التي تشهد نشاطاً مكثفاً للعناصر المسلحة . وفيما تعتبر قوى المعارضة الرئيس اليمني جزءاً من المشكلة التي تشهدها البلاد,فقد وصفه عبد ربه بأنه "جزء من الحل",وقال في هذا الصدد :"إنه (صالح) جزء من التوازن السياسي هنا في اليمن,أنه خبير للتعامل مع كل الظروف المختلفة,ومع كل الاختلافات السياسية والقبلية". وأثارت مقابلة النائب ردود أفعال واسعة,استدعت,الخميس,مصدراً مسؤولاً في رئاسة الجمهورية إصدار تصريح رسمي قال"إن ما أورته قناة العربية على لسان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي بأن إصابة رئيس الجمهورية خطيرة,عار من الصحة,وإن نائب الرئيس لم يتحدث لأية وسيلة إعلامية أن إصابة الرئيس خطيرة". ونقل وزير الخارجية,أبو بكر القربي,الأربعاء,من خلال التلفزيون الرسمي,دعوة الرئيس صالح المعارضة إلى الحوار لتنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة. وقال القربي,في بيان نشرة التلفزيون,إن المبادرة الخليجية نوقشت, ودعا صالح إلى فتح حوار مع المعارضة للاتفاق على آلية لتنفيذ المبادرة الخليجية.وأضاف أنه زار صالح في المستشفى,وأن حالته الصحية وحالة كبار المسؤولين الذين أصيبوا معه في الهجوم,جيدة,وفي تحسن مستمر. وطبقاً للقربي,فقد وجه,صالح"الحكومة بالتعامل مع المبادرة الخليجية والبيان الصادر عن رئيس مجلس الأمن الدولي مؤخراً بإيجابية لإخراج اليمن من الأزمة الراهنة والبدء بحوار جاد بين الأطراف يهدف إلى التوافق على آلية لتنفيذ المبادرة". وقال القربي أنه تحدث مع صالح,في ا, نائب الملكي الخاص به في المستشفى العسكري بالرياض,"حول مجمل القضايا الوطنية المتعلقة بالشأن اليمني السياسي منه والاقتصادي,وبشكل خاص القضايا المتعلقة بالمبادرة الخليجية,وبالبيان الصادر عن رئيس مجلس الأمن مؤخراً بشأن الأزمة السياسية الراهنة والطريق إلى حلها,وحسب القربي,فقد قال الرئيس صالح:"أن الأخ نائب رئيس الجمهورية والحكومة وقيادة المؤتمر الشعبي العام لاشك سيبدؤون بالتعاون مع الإخوة في أحزاب اللقاء المشترك الترتيب للحوار الذي نأمل أن تشارك فيه الأطراف الأخرى مثل الشباب والحوثيين والحراك وبقية القوى السياسية,والذب نأمل أن نعمل جميعاً من خلاله صياغة المستقبل الجديد لليمن". وعلمت"الشارع"أن صادق أمين أبو رأس,نائب رئيس الوزراء,مازال يعيش في غيبوبة متقطعة, وأن العملية التي أجريت له لزرع قرنية في إحدى عينيه,لم تنجح.وقال مصدر رسمي مطلع للصحيفة إن الأطباء بتروا إحدى رجلي نعمان دويد,محافظ صنعاء,رغم استقرار الضغط والسكر لديه. ومن جانبه ,نشر موقع الأمن المركزي,الخميس,مقابلة قال أن 4 صحف ألمانية نشرتها,للعميد يحيى محمد عبدالله صالح أركان حرب الأمن المركزي وهاجم يحيى في المقابلة ثورة الشباب,وعلى محسن الأحمر,وأحزاب المعارضة. والخميس,كتب يحي,في صفحته على الفيس بوك,جملة قال فيها:"إلى جميع الأصدقاء ترقبوا مفاجأة كبيرة".ولم يجب بعدها على أي من التعليقات التي سألته عن طبيعة المفاجأة. من جانبه,قال حميد الأحمر,الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني,إنه"لا يوجد حتى الآن أية مؤشرات جادة بإمكانية عودة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى البلاد, وممارسة مهامه مرة أخرى". وقال الأحمر,إن الأنباء التي تحدثت عن عودة علي عبد الله صالح,جاءت من أجل محاولة شرعنة بقائه قريباً من السلطة". وأضاف:"إن التقارب بشأن استقرار حالته الصحية,بالإضافة إلى التحكم الشديد حولها,يدل على أنه لا توجد حتى الآن أية بوادر جادة بشأن إمكانية عودته". والأربعاء:قال مصدر يمني في الرياض إن الحالة الطبية للرئيس صالح"لا تسمح له بالحديث أو الظهور عبر وسائل الإعلام". ونقلت وكال, نفىانس برس,عن المصدر قوله,نقلاً عن مصادر طبية تشرف علي صالح بشكل مباشر,إن تصوير أو زيارة للرئيس صالح,نظراً لتعارض ذالك مع الأجواء الطبية المطلوب توفرها لمتابعة مراحل العلاج". وذات اليوم,نفى عبده الجندي,نائب وزير الإعلام,أي ظهور للرئيس صالح الخميس أو أمس الجمعة.وقال "للعربية نت":توقيت ظهور صالح على شاشة التلفزيون هو أمر يحدده الأطباء"وأضاف مشككا أن ذالك قد يحدث خلال أيام على الأرجح. وتابع:"التصريحات تضاربت بهذا الخصوص,لكن تظل كلمة الفصل للأطباء".مضيفاً أن"شخصية بحجم الرئيس صالح له محبوه ومعارضوه, فإن ظهوره في مثل هكذا حال مسالة الرأي العام اليمني والعربي وربما العالمي". وأكد الجندي أن موعد عودة الرئيس صالح إلى اليمن سيتحدد في ضوء الظهور المرتقب له عبر شاشة التلفزيون, منوهاً إلى أن صالح سيعود إلى البلاد باعتباره رئيساً منتخباً حتى 2013. وقال الجندي أعلن,الثلاثاء أن صالح سيخاطب اليمنيين "بعد يوم الخميس"في مقابلة سيجريها التلفزيون الرسمي اليمني في الرياض,حيث يخضع للعلاج منذ ال5 من الشهر المنقضي. وقال:"لقد توجه فريق من التلفزيون الحكومي الاثنين إلى الرياض لإجراء مقابلة تلفزيونية مع الرئيس المتوقع أن تبث بعد يوم الخميس". وأضاف الجندي أن "الرئيس سيتوجه في هذه المقابلة إلى الشعب اليمني ليطمئنه عن وضعه الصحي". ويحمل شباب ساحة الاعتصام أمريكا والسعودية مسؤولية تأخر الحسم الثوري,وقال ل"الشارع"مصدر دبلوماسي مطلع إن لدى الأمريكيين مخاوف كبيرة من بقاء اللواء علي محسن الأحمر في السلطة,كما لديهم المخاوف ذاتها من سيطرة التجمع اليمني للإصلاح على الحياة السياسية والبلاد بشكل عام. وطبقا للمصدر,الذي طلب عدم ذكر أسمه,فقد عبر الأمريكيون من مخاوفهم هذه, ومازالوا ينتظرون ضمانات تؤكد جدية علي محسن في الرحيل مع صالح دون شروط أو تأخير,ويعتبرون أن رحيل قائد الفرقة الأولى مدرع سيضعف القوى الدينية المتشددة في البلاد,التي يقولون إن لديها ارتباطات وثيقة به,وتتلقى دعماً كبيراً منه, ولا يخفى الأمريكيون قلقهم من تجمع الإصلاح, وهو الأمر الذي جعلهم يتمسكون بتغيير تدريجي ومتحكم به في اليمن. وقال مصدر سياسي موثوق ل"الشارع" إن الأمريكيين ليسوا مع رحيل أحمد علي عبد الله صالح,قائد الحرس الجمهوري,وأبن عمه يحي وطارق محمد عبد الله صالح,أركان حرب الأمن المركزي,وقائد الحرس الخاص للرئيس,وطبقاً للمصدر,فالأمريكيون يريدون بقاء هؤلاء كمعادلة موضوعي وعسكري للتوازن في مواجهة علي محسن وبقية القوى التقليدية التي يخشى الأمريكيون من سيطرتها على البلاد. وذكر المصدر أن أحمد علي عبد الله صالح أبلغ السفير الأمريكي بصنعاء,في لقاء عقد مؤخرا بينهما,أنه رجل عسكري ملتزم بقرار القيادة السياسية,سوى كانت ممثلة بعبد ربه منصور هادي أو غيره, غير أن السفير الأمريكي قال لقائد الحرس الجمهوري إن عليه أن يلعب دوراً سياسياً خلال المرحلة القادمة. نقلا عن صحيفة الشارع