سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقرير الاستخبارات الأمريكية: اليمن تحولت إلى ساحة حرب جهادية وقاعدة محتملة للعمليات الإقليمية لتنظيم القاعدة قال إن التنظيمات الإسلامية تظل الخطر الأكبر على الولايات المتحدة
أكد تقرير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، مدير جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكية أمس أن اليمن تحولت إلى ساحة حرب جهادية وقاعدة محتملة للعمليات الإقليمية لتنظيم القاعدة للتخطيط لهجمات في الداخل والخارج، وتدريب الإرهابيين ، وتسهيل حركة عملاء. وقال التقرير السنوي للاستخبارات الأمريكية الذي قدمه دينيس بلير إن التنظيمات الإسلامية المتشددة ما تزال مصدر الخطر الأكبر التي تواجه الولاياتالمتحدة لجهة شن هجمات إرهابية، غير أنه اعتبر أن جهود واشنطن في تأليب الرأي العام الإسلامي ضدها حققت تقدماً ملحوظاً. وأشار التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية، والتي تشددت في التعامل مع هذه المجموعة منذ عام 2003، تواجه حاليا تهديدات خارجية جديدة من عناصر تنظيم القاعدة في المنطقة ، ولا سيما من اليمن. وذكر أنه وعلى الرغم من مقتل واعتقال كبار قادة القاعدة وعملائها في السعودية على مدى السنوات الخمس الماضية ، تظل المملكة الغنية بالنفط هدفا استراتيجيا ، للقاعدة التي لا تزال عازمة على إحياء وجود تنفيذي لها هناك. وتحدث التقرير الذي قدم إلى لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأمريكي، عن ضعف إمكانيات اليمن التي جعلتها مركزا متقدما للقاعدة في الخليج العربي والمنطقة. ولفت بلير إلى أن نسبة متزايدة من الدول الإسلامية نجحت في التصدي لخطر صعود التطرف وقدرة المتطرفين على اجتذاب العناصر، وقال: «بسبب الضغط الذي مارسناه مع حلفائنا على قيادة تنظيم القاعدة في باكستان، والتراجع المتواصل لقدرات الجناح الأبرز للتنظيم، والمتواجد في العراق، فإن القاعدة اليوم أقل فعالية وقدرة مما كانت عليه قبل عام».