تعقيباً على ما ورد في مؤتمر السلفيين المنعقد بصنعاء يوم الأربعاء الموافق 30 نوفمبر2011م والذي رفض حسبما نشر عنه الدعوات والممارسات الطائفية وما وصفوها ب«النعرات الجاهلية»، وكل ما من شأنه إثارة الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب اليمني وإذ نثمن هذا الموقف، فإننا نؤكد أن من يمارس النشاط الطائفي ويدعوا له ويحرض على الفتنة المذهبية والطائفية وينشر فتاوى التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي أو في الفكر هم أصحاب مركز دماج ومن يقف خلفهم ويبررون قتل الناس تحت دعاوى أنهم روافض جائز قتلهم ومن المفترض أن يوجه هذا الخطاب إليهم وهم من ملأ الآفاق بفتاوى التكفير والتحريض واستباحوا دماء المجتمع في (محافظة صعدة) تحت عناوين مذهبية وطائفية بحته كما يعرف هذا الجميع. وعن ما نشر في المؤتمر بالقول (نذكر الحوثيين بأن اليمن تحتفل اليوم بذكرى رحيل المحتل عن أراضيها كون الشعب لا يقبل الدخلاء) فلنا أن نسأل من هو الذي يستقدم الدخلاء من مختلف أقطار الأرض إلى بلادنا !!؟ وعن الإشارة إلى أن الزيدية عاشت بوئام مع هؤلاء فهذه مغالطة واضحة فخلال الحروب كنتم من ينفخ نار الفتنة ويؤجج الصراع وأفتيتم باستباحة دماء الناس بفتاواكم الظالمة التي بررت للنظام المجرم شن العدوان علينا وقمتم بتوزيع الدعاة عبر التوجيه المعنوي للسلطة الظالمة في كل المواقع والمعسكرات في مختلف المناطق كما فعلتم ذلك مع غير الزيدية كما حدث في الجنوب حيث بررتم للنظام العدوان على أبناء الجنوب وأصدرتم الفتاوى التكفيرية بحق الجنوبيين تحت عناوين أنهم اشتراكيون وماركسيون وفعالكم في الجنوب لا ينساها أي يمني غيور حيث استبحتم الأرض والإنسان. وفي مناطقنا ما زال أثر تلك الفتاوى قائمٌ معلومٌ وشاهدٌ موجود ومع العدوان وبعده قمتم باحتلال المساجد وتغيير خطبائها معتبرين ذلك من الفتوحات الإسلامية كما عرف عنكم، ولم يرتفع هذا الاضطهاد والقمع الفكري والمذهبي إلا بعد أن انتصر الناس لأنفسهم من السلطة الظالمة بعون الله ورفع الله عنهم هذا البغي والعدوان المستكبر. إننا نؤكد أن المشكلة القائمة في دماج ليس لها أي بعد طائفي ولا مذهبي وأن من يحرض عليها تحت هذه الوصفات المنتنة إنما هم أصحاب دماج وفتاواهم وخطبهم يشهد بها الجميع ولا داعي للمغالطة والافتراء في أمور يعرفها كل منصف عاقل. وندعوا كل حريص على حل الإشكال القائم بتشكيل لجنة منصفه همها إيجاد الحلول العادلة وتكفل التعايش السلمي بين الجميع وهناك اتفاق قد تم التوقيع عليه بيننا وبين أولئك ونحن مرحبون بكل خطوة تساهم في إرساء السلام وتكفل الحقوق وتعيد الوضع كما كان عليه. مقطع صوتي للحجوري (نحن نمتلك السلاح) http://www.4shared.com/audio/NrAhsxXL/___.html