وكان عشرات السفراء ومئات المسؤولين في مواقع تنفيذية قدموا استقالاتهم من مواقعهم عقب مجزرة "جمعة الكرامة" في الثامن عشر من شهر مارس الماضي، التي ذهب ضحيتها أكثر من 50 قتيلاً . ومنذ بداية الثورة صدرت قرارات بتعيينات جديدة لمسؤولين من حزب المؤتمر الشعبي العام والمدافعين عنه خلفا للمستقيلين . وقالت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور ل"الخليج" إن التعيينات الأخيرة خارجة عن القانون، وفي ظل حكومة مقالة، وأوضحت مشهور أن كل الذين قدموا استقالاتهم من مناصبهم وانضموا إلى الثورة الشعبية، سيعودون إلى أماكنهم . وقالت: "هؤلاء كان لهم موقف وطني، وأغلبهم خبرات وكفاءات يحتاجها الوطن، وبالتأكيد ستجري تسوية أوضاعهم وستتاح لهم فرصة العودة إلى أعمالهم" . وكان وزير الإعلام علي العمراني أصدر أمس قراراً بعودة رئيس قطاع التلفزيون بقناة اليمن حسين باسليم إلى عمله، وذكر موقع "المصدر اونلاين" أن نائب وزير الإعلام عبده الجندي عقد الأحد اجتماعاً مغلقاً مع القائم بأعمال رئيس القناة عبدالله الحرازي، ومدير البرامج محمد الردمي، والقائم بأعمال مدير قناة سبأ أحمد الحاوري، بالإضافة إلى اللجنة التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام في القناة بهدف إحباط قرار وزير الإعلام علي العمراني الذي قضى بعودة جميع موظفي القناة الذين تم فصلهم أو توقفيهم خلال الأشهر الماضية بسبب انضمامهم للثورة . المصدر : الخليج