استنكر مكتب الحوثي ما حدث في محافظة رداع من سيطرة العناصر المتطرفة على المؤسسات الأمنية وقال أن ما حدث ما هو إلى مخطط سعودي أمريكي لإثارة الفتنة الطائفية وقال "إن تسهيل سيطرة العناصر المتطرفة على المؤسسات الأمنية في (رداع) واستيلائها على مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وما تلا ذلك من اعتداءات على المواطنين هو تكرار لنفس السيناريو السابق الذي حصل في (محافظة أبين) و غيرها من المناطق حيث تم تسليم معسكرات بكامل عتادها لنفس العناصر". وأضاف "هذا المسلسل المفضوح يكشف عن وجود مخطط تقف ورائه جهات في الداخل تعمل لصالح النظام السعودي و المشروع الأمريكي الساعي لإثارة الفتنة الطائفية في اليمن وإثارة الحروب تحت هذه العناوين". وحمل الحوثي السلطة مسئولية هذه الحوادث ومسؤولية حماية المواطنين في (رداع)، و قال أنه يقدر عالياً مبادرة الأهالي لاحتواء المشكلة لمنع العناصر المتطرفة من العبث بأمن مدينتهم.