شدد الملتقى العام للقوى الثورية في العاصمة اليمنية صنعاء على مواصلة النهج الثوري حتى تحقيق المطالب الشعبية ، فيما أكد المشاركون فيه على مقاطعتهم للانتخابات الرئاسية ورفضهم للمرشح الوحيد عبد ربه منصور هادي. وأفاد مراسلنا ان الحوثيين والحراك الجنوبي وقوى سياسية متعددة اجتمعوا في صنعاء تحت مظلة الملتقى العام للقوى الثورية بهدف تصحيح مسار الثورة وإيصال رسالتهم القاضية بالبقاء على ثورة التغيير ورفض الانتخابات المفروضة بمرشحها من الخارج. وقال المنسق العام للجنة التحضيرية للملتقى محمد القاهري : كانت التضحيات كبيرة من شبابنا ومن القوى الميدانية الكبرى في الشعب اليمني مثل إخواننا في الحراك وصعدة ومختلف المناطق. وأضاف القاهري : ان هؤلاء هم الذين سجلوا الإرهاصات الأولى لهذه الثورة وقادوها حتى تفجرها بصورتها النهائية في 11 فبراير من العام الماضي. إلى ذلك قال عضو اللجنة الإعلامية للملتقى علي العماد في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الأربعاء : لقد تم تشكيل هذه الكتلة التي ستحتوي وتضم الكثير من القوى مثل الحراك والحوثيين وغيرها من الأحزاب. وأضاف العماد : هذه الكتلة ستكون يوما القائد الفعلي مع الشباب المستقل والكتلة المدنية في تعز لتحقيق أهداف الثورة. من جانبها قالت إحدى حرائر الثورة اليمنية لمراسلنا : ان هذه المشاركة عبارة عن رفض للمبادرة الخليجية (الخليج الفارسي) ورفض للوصاية الخارجية على اليمن وثورته. من جانبه قال عضو الحزب الديمقراطي اليمني احمد الفقيه: نحن الآن أشبه بافغانستان عندما احتلها الناتو وعين فيه رئيسا هو حامد كرزاي. وأشار مراسلنا ان الملتقى ضم تشكيلة واسعة من الفعاليات السياسية الفاعلة في اليمن والمتمسكة بمبادئ أهداف العمل الثوري والمتحررة من أشكال التبعية والوصاية حسب ما تعلنه في أهدافها وبرامجها. المصدر: (قناة العالم)