ووفقا لمصادر أمنية اتصل بها ل (يمنات) قالت أن لديها أمر قبض قهري لاعتقال رئيس التحرير على ذمة قضية المنظورة في صنعاء على خلاف المنزل . من جانبه قال تمام باشراحيل في اتصال ل(يمنات): أن الأمن مطوق المكان من جميع الجهات ، ومنعوا الموظفين من المرور، مشيرة إلى أن القضية في صنعاء ، وقد حضر المحامي إلى المحكمة وأشار إليها بأن هشام باشرا حيل في حالة مرضية، لكن النيابة وجهت أمر قبض قهري له. منتقد تعامل القضاء مع تلك القضية في ظل غياب المتهمين بالقضية خلال 14 جلسة تم عقدها في صنعاء ، لعدم حضور أحد المتهمين وهو ينتمي للسلك العسكري. وكانت القضية حدثت في فبراير العام الماضي في مبنى مقر صحيفة الأيام ، حيث قتل فيه ضابط في وزارة الداخلية ينتمي لأسرة المصري في ذمار، كان بملابس مدنية مع مسلحين تقول "الأيام" إنهم حاولا اقتحام مقر الصحيفة بدعوى ملكيته لآخرين. وقال هشام باشراحيل،في حينها إنه اشترى المنزل في 1997، حيث اضطر وأسرته لمغادرة عدن بعد تأميم الممتلكات الخاصة ونقل تجارته إلى عاصمة اليمن الشمالي حينها. مضيفا أنه أكمل بناءها في 1980 ومن حينها يسكن في المنزل ذاته الذي باعه مؤخرا لبنك سبأ الإسلامي، ومنعته الحادثة من إكمال تسليم المنزل. وفيما اتهم هشام باشراحيل -مدير عام الصحيفة- أشخاصا يتمتعون بنفوذ قوي للغاية داخل الحكومة يقفون وراء المشكلات التي يواجهونها والتي بلغت ذروتها بهذا الهجوم الذي وصفه بالوحشي. فقد قال مسئول حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه إن الهجوم ليس له أي صلة بالصحيفة أو نهجها التحريري. معتبرا الحادث "إجرامي يحقق مكتب المدعي العام مع كل الأطراف المعنية فيه". باشراحيل أضاف ل(يمنات) أنه "منذ عام وهناك ادعاءات بالملكية ومجاميع تكتب على جدران الصحيفة أن الأرضية ملكية لآخرين"، مؤكدا أن "لديه بلاغات لوزارة الداخلية والقضاء والنيابة ومصلحة الأراضي ورئاسة الجمهورية" خلال تلك المدة تطالب بحماية منزله الذي مضى على سكنه فيه أكثر من ربع قرن.