ووصف الاعلام البريطاني هذه الاستقالة بأنها الأولى لرئيس مجلس عموم منذ 300عام في بريطانيا. وكانت الفضيحة قد أدت إلى استقالة أحد وزراء حزب العمال الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطاني براون وتعليق عضوية نائبين أخرين من نفس الحزب. وتجري الشرطة البريطانية الآن بحثا حول امكانيتها البدء بتحقيق جنائي في هذه الحالات الخطرة والي أدت إلى اسوأ أزمة سياسية في البلاد. وقد اثارت الفضيحة رد فعل واستهجان المواطنين الناخبين من البريطانيين. وكانت صحيفة(ديلي تلغراف) قد نشرت على مدى عشرة أيام أخطر فضائح البرلمانيين بعد أن حصلت على سجلات بمطالبهم للصرفيات في بلد تعتبر واحدة من اعرق الديمقراطيات في العالم. فماذا لو نشرت صحيفة يمنية بعض من فضائح البرلمان اليمني أو اعضاء الحكومة.. أين سيكون مصيرها وهيئة تحريرها؟!