وشارك في الاجتماع عدد من أبناء الجالية اليمنية المنتمين للمحافظلت الجنوبية. ودعا «محمد علي أحمد» وزير الداخلية المعين في حكومة جمهورية اليمن الديمقراطية المعلنة في 21/5/1994 إلى توحد أبناء الجنوب في المملكة المتحدة لمواجهة نظام «علي عبد الله صالح» الذي يحتل الجنوب منذ صيف 1994، فيما أشار رئيس الهيئة المنتخب الهيئة إلى أن الهدف من هذه الهيئة توحيد أبناء الجنوب في الخارج مستلهمين ذلك من واقع مفردات النضال السلمي لإخوانهم الصامدين والمرابطين في ارض الجنوب المحتل على حد تعبيره وتعتزم الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب تنظيم مظاهرة كبرى أمام البرلمان البريطاني في وسط العاصمة لندن في 5 يوليو المقبل. من جهة أخرى قال المرصد اليمني لحقوق الإنسان إن الجالية اليمنية بالولايات المتحدة الأميركية أبدت استعدادها لتغطية نفقات محامين دوليين للدفاع عن المعتقلين السياسيين على ذمة اشتراكهم في الاحتجاجات الجنوبية. وأكد المرصد الذي يتولى حالياً الدفاع عن هؤلاء المعتقلين إنه كان قد خاطب منظمات حقوقية بشأن هذه المسألة ويبدو أنها وافقت على انتداب محامين دوليين لمساعدته في المهمة. وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق إنه تواصل مع منظمات دولية على رأسها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتش ووتش من أجل التدخل لدى السلطات اليمنية للإفراج عن المعتقلين السياسيين على ذمة الاحتجاجات السلمية بمحافظات الجنوب.