صنفت الولاياتالمتحدة، 2 يمنيين ضمن الممولين و الداعمين لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. جاء ذلك في اجراء اتخذته وزارة الخزانة الأمريكية، شمل 6 أشخاص، بينهم نائف القيسي، الذي عينه هادي مؤخرا محافظا لمحافظة البيضاء، و غالب عبد الله الزائدي، القيادي في مقاومة محافظة مأرب الموالية للتحالف السعودي. و أدرجت الخزانة الأمريكية الستة الأشخاص في القائمة الخاصة بالإرهابيين العالميين. و يستهدف القرار التنفيذي (الرئاسي) رقم 13224الذي صدر أمس الخميس 19 مايو/آيار 2016، ارهابيين و موفري الدعم لهم و داعمي انشطة ارهابية، بحسب توصيف القرار المذكور للإجراء المتخذ فيه. و وصفت الوزارة هذا الخطوة بالهامة، و أكدت أنها جاءت بهدف تعطيل آلية جمع التبرعات و دعم تنظيم قاعدة جزيرة العرب و شبكات القاعدة الاخرى و جبهة النصرة و تنظيم داعش. و حسب القرار تم إدراج نائف صالح سليم القيسي لقيامه بالعمل بالإنابة أو لصالح تنظيم قاعدة جزيرة العرب من خلال توفير الدعم المادي و المالي للتنظيم. و حسب ما جاء في القرار، فإنه و اعتبارًا من عام 2016م، عمل القيسي مسؤولاً كبيرًا في تنظيم قاعدة جزيرة العرب و ممولاً لتنظيم قاعدة جزيرة العرب، في السابق. و أشار القرار إلى أن القيسي حصل على اموال لصالح تنظيم قاعدة جزيرة العرب من مصادر خارجية. و أوضح أن القيسي أوصل مساعدات إلى تنظيم قاعدة جزيرة العرب و استخدم موقعه القيادي و السياسي في محافظة البيضاء بهدف تسهيل اتساع رقعة و تواجد تنظيم قاعدة جزيرة العرب في المحافظة. و أكد أن القيسي عمل في ذات الفترة على نقل الاموال والسلاح لمقاتلي تنظيم قاعدة جزيرة العرب، بالإضافة إلى إيصال الامدادات للقاعدة في محافظة البيضاء. و أكدت أن القيسي و منذ عام 2015، عمل كأحد المسهلين لشؤون القاعدة عبر توفير الدعم المالي للتنظيم بهدف مساعدة مساعي التنظيم في فرض السيطرة على اجزاء اليمن. و نوه إلى أنه في ذلك الوقت، قام القيسي بجمع تبرعات و حولها إلى القاعدة، و نقل مختلف اشكال المساعدات إلى تنظيم قاعدة جزيرة العرب. و لفتت إلى أن الداعمين للقيسي من أطراف اجنبية خارج اليمن. و في نفس العام، عمل القيسي في التخطيط للعمليات العسكرية للقاعدة في اليمن وقدم الدعم المالي لمعسكرات القاعدة التنظيمية. و في عام 2015م، قام القيسي أيضًا بتوزيع الأموال والسلاح لتنظيم قاعدة جزيرة العرب والقبائل اليمنية الموالية بُغية مقاتلة جماعة الحوثي، وفي عام 2014، حث القيسي القبائل اليمنية على عدم مواجهة القاعدة وقام بذلك بشكل دوري. و حسب القرار الذي صنف داعش في اليمن كمنظمة إرهابية فإن الشخص الأخر الذي ادرجت وزارة الخارجية اسمه هو غالب الزايدي. و قال القرار أن الزايدي قدم السلاح والاموال والمجندين لتنظيم قاعدة جزيرة العرب. و الذي ساهم في تعزيز تواجد تنظيم قاعدة جزيرة العرب واتساع رقعتهم في محافظة مأرب. و في عام 2015م ، كان أيضًا قائدًا لتنظيم القاعدة في مأرب وتقبل بيعة عناصر القاعدة. و مول الزايدي انشطة تنظيم قاعدة جزيرة العرب في مأرب و وجه عناصر القاعدة بشن عمليات إرهابية في المحافظة. في ذات السنة حصل الزايدي على اموال وسلاح وقدمهما لتنظيم قاعدة جزيرة العرب بُغية استخدامها في شن عمليات على الحوثيين. و في عام 2014م، استخدم مجمع الزايدي في مأرب كمقراً رئيسياً لانطلاق عمليات عناصر القاعدة. و يأتي تصنيف القيسي و الزايدي ضمن ممولي الارهاب، بعد تصنيف عبد الوهاب الحميقاني، رئيس حزب الرشاد السلفي، و الوزير السابق في حكومة هادي، و عضو وفد الحكومة في مفاوضات جنيف، والذي يقيم في العاصمة السعودية، الرياض.
