وتلا عضو النيابة اعترافات المتهمين على هيئة المحكمة التي يرأسها القاضي رضوان النمر، والتي جاء فيها شهادة المتهم توفيق علي سعد الفقيه في محاضر التحقيقات بأن مجموعة حمزة القعيطي هي من استهدفت السواح البلجيكيين في حضرموت. وذكرت النيابة أن توفيق علي سعد الفقيه اتفق مع باقي المتهمين على التدريب على الأسلحة في صعدة، واللقاء بعماد الوائلي وحمزة الضياني في صعدة اللذين درباه على الأسلحة وطلبا منه تجهيز مجموعة من الشباب للجهاد والقيام بعمليات انتحارية في اليمن. كما جاء في محضر الاعترافات وجمع الاستدلالات قيام المتهم الفقيه بمراقبة فنادق صنعاء القديمة وخصوصا التي يرتادها السواح ودار الحجر، بالإضافة إلى تصميم شعار لكتائب جند اليمن. وقالت النيابة أن المتهم قام بتجهيز سيارة لإرسالها إلى صعدة لتجهيزها بالمتفجرات، وخطط مع المتهمين لتفجير الصليب الأحمر في الحدود السعودية مع اليمن، وكان يتلقى التوجيهات من حمزة القعيطي، لكن المتهم رد على تلك سؤال المحكمة بعد الانتهاء من تلاوة المحاضر بأنه بصم ووقع عليها. واستعرضت النيابة أقوال المتهم الثاني معاذ علي احمد الزرود في محاضر جمع الاستدلالات والمتضمنة اتفاقه مع باقي المتهمين على تنفيذ العمليات الانتحارية إضافة إلى تلقيه تدريبات على الأسلحة المتنوعة من قبل قادة في تنظيم القاعدة في اليمن طلبوا منه تجنيد شباب للحرب والقيام بأعمال التفجيرات. واعترف المتهم أنه اشترى مستلزمات صناعة المتفجرات وقام برصد السواح في فنادق صنعاء القديمة، وتلقى طلب بسرقة سيارة حكومي تابعة للألغام او رش المبيدات الحشرية. وأوردت محاضر التحقيقات أن المتهم اتفق مع باقي المتهمين لتفجير الفنادق التي يتواجد بها السواح في صنعاء القديمة ودار الحجر بواسطة الأحزمة الناسفة إضافة إلى أن الذي قام بتفجير السواح الأسبان في مأرب وخطط للعملية هم مجموعة عماد الوائلي وحمزة الضياني وحمزة القعيطي وعند سؤاله عن أقواله أجاب. وعن سؤال المحكمة عن الأقوال المنسوبة له قال انها أقواله وانه وقع على المحاضر وبصم عليها. وقررت المحكمة التأجيل إلى الاثنين القادم لتمكين النيابة من تقديم أقوال المتهم الثالث والرابع.