ناشدت السجينة "رجاء الحكمي" كل المعنيين بحقوق الإنسان العمل على إنصافها والإفراج عنها حتى تشعر بان العدالة لا زالت موجودة في المجتمع . وقالت رجاء الحكمي من خلف قضبان الإصلاحية المركزية بإب أنها دافعت عن شرفها، وحاولت إخافة الشخص الذي أذاها إلى بيتها، وأنها مؤمنة بقضاء الله وقدره إن كان قدر عليها أن تنهي حياتها بالدفاع عن شرفها وعرضها. وجددت رجاء خلال لقائها بوفد التحالف الشبابي لقوى الثورة بالمحافظة تأكيدها بأنها حذرت المعتدي عليها عدة مرات، وأوضحت له أن لديه أعراض مثلما للناس أعراض، وعندما لم يتعظ قررت إخافته حتى يبتعد عن إيذائها. وأضافت حسب ما تناقلته مصادر صحفية: "أنا مقتنعة ببراءتي وحتى إن مت فقد ظلموني وربي ما يضيعش حق إنسان أبداً".