بعد ان تم الإفراج عنه بعد عدة سنوات قضياها في سجنهما في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وقد لقي قرار الإفراج عنهما استبشارا وفرحة لدى جميع الأوساط اليمنية في الداخل والخارج،وقد صرح المحامي/ خالد الآنسي المدير التنفيذي لمنظمة الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) "نحن سعداء بهذا القرار وإنهاء معاناة الشيخ المؤيد وزايد ومعاناة أسرتيهما" واعتبر أن هذا القرار يمثل انتصاراً لقيم الحرية التي ناضل من أجلها كل المؤمنين بعدا الجدير بالذكر بأن الشيخ المؤيد يجري حالياً بعض الفحوصات بعد تدهور حالته الصحية أثناء سجنه، ولن يتمكن من السفر إلا بعد موافقة الأطباء عليه وتأكدهم من استطاعته تحمل طول الرحلة إلى اليمن. كما وأنه من المتوقع أن يرافقه فريق من الأطباء والمحامين الأمريكيين وبعض المسئولين في السفارة اليمنية هناك وكانت محكمة الإستئناف الأمريكية أصدرت في الثالث من أكتوبر العام الماضي حكمها في قضية المؤيد وزايد وقضت بإلغاء الحكم الابتدائي الصادر ضدهما من محكمة بروكلين والتي اتهمتهما بتمويل ودعم الإرهاب وأمرت بحبسهما 75 سنة و 45 سنة وتغريمهما نحو مليوني دولار , غير أن القضاء الأمريكي قرر إعادة محاكمتهما من جديد , وهو ما اعترضت عليه اليمن مطالبة بتطبيق حكم المحكمة الاستئنافية بإسقاط العقوبات عنهما وإطلاق سراحهما , وكثفت من اتصالاتها مع الجانب الأمريكي والتي أفضت إلى هذا القرار بالإفراج عنهما واعتقل المؤيد ومرافقه زايد في فرانكفورت الألمانية في يناير/كانون الثاني 2003 في رحلة علاج, بعد عملية استدراج استخبارية نفذها عميل أميركي، وسلما بعد تسعة أشهر إلى السلطات الأميركية.