كشف, أمس, ل "الأولى" مصدر قضائي أن المحكمة الجزائية بمحافظة عدن, رفضت التمديد والحبس الاحتياطي للمتهم بالتخابر مع إسرائيل بعد أن قالت بعدم قانونية الحبس الاحتياطي لانتهاء مدته. وقال هذا المصدر ل "الأولى" إن النيابة الجزائية بمحافظة عدن, كانت قد أحضرت المتهم إلى المحكمة الجزائية قبل ما يقارب أسبوعين بعد أن رفض القاضي محمد احمد حمود الأبيض طلب النيابة للتمديد بمدة الحبس الاحتياطي لعدم حضور المتهم. وأوضح المصدر انه وبعد حضور المتهم طلبت النيابة التمديد ل 45 يوماً بحبس المتهم, غير ان القاضي رفض الطلب لانتهاء الفترة القانونية للحبس الاحتياطي. وأشار المصدر إلى أن المتهم شخص في الثلاثينيات من العمر, وهو معاق في رجله اليمنى, ابيض البشرة وليس لديه شعر في جوانب رأسه, وان شعره فقط في أعلى الرأس. وبين المصدر أن المحكمة وجهت أسئلة للمتهم وأجاب انه يعمل مبرمج كمبيوتر في شركة عالمية كبرى لبرمجة الحاسوب. ونقل المصدر عن المتهم قوله انه محبوس لدى السلطات لأكثر من 5 أعوام في صنعاءوتعز وإب وإنه سافر إلى إسرائيل واعتنق الديانة اليهودية ثم عاد الى تركيا واعتنق الديانة الإسلامية. وتحدث المصدر عن أن المتهم قال إنه تم ضبطه في تعز, وإنه بعد عودته من إسرائيل تم حجزه ومن ثم الإفراج عنه بضمانة احد مشايخ تعز واستغرب احتجازه في السجن المركزي بالمنصورة منكراً تهمته التخابر مع إسرائيل. وكان موقع "26 سبتمبر" الرسمي قال إن مصدراً قضائياً في محافظة عدن أبلغه "أن النيابة الجزائية المتخصصة ستحيل خلال اليومين القادمين ملف متهم يدعى (ا. ذ), وهو يمني بالغ من العمر 24 سنة ويعمل مهندس كمبيوتر إلى المحكمة الجزائية بتهمته التجسس لصالح الموساد الإسرائيلي. وقال المصدر إن المتهم كان قد أحيل إلى النيابة الجزائية في عدن الأسبوع الماضي بعد أن كان قد تم القبض عليه في تعز, وأقر في اعترافاته بعمالته للموساد وأنه سافر إلى عدة دول بينهما إسرائيل لنقل معلومات استخباراتية عن الأوضاع في اليمن.