قالت مصادر عسكرية ان ضباط اماراتيين برتب رفيعة وصلوا خلال الشهر الجاري إلى مدينة المخا، غرب محافظة تعز، جنوب غرب البلاد. و أفادت المصادر ان الضباط الاماراتيين وصلوا جوا إلى المدينة قادمين من جزيرة مطوع الاريتيرية، التي تستأجرها الامارات. و أوضحت المصادر أن وصول الضباط الاماراتيين إلى مدينة المخا يأتي في وقت تجري فيه استحداثات في ميناء المخا و المنطقة المجاورة، و التي سبق ان اعلنتها القوات الاماراتية كمنطقة عسكرية منعت الصيادين من الاقتراب منها. و كشفت المصادر أنه منذ بدء عملية الاستحداثات في حرم المطار و محيطه، تم استبدال المسلحين السلفيين الذين كانوا يقومون بحراسة الميناء و استبدلوا بجنود سودانيين. و كشفت المصادر أن الميناء تحول إلى ثكنة للقوات الاماراتية، و تم اجراء تعديلات على أرصفة الميناء التي كانت تستقبل البضائع، ما يشير إلى وجود توجه للقوات الاماراتية لتعطيل الميناء و تحويله إلى ميناء حربي خاص بالقوات الاماراتية. و لفتت المصادر إلى أن القوات الاماراتية نقلت معدات عسكرية ثقيلة عبر البحر إلى ميناء المخا، و تم تكديسها في الميناء. منوهة إلى عمليات نقل الأسلحة ما تزال مستمرة منذ مارس/آذار الماضي. و أشارت إلى أن عملية نقل الأسلحة إلى ميناء المخا تزايدت خلال شهر أغسطس الجاري، حيث نقلت ما يزيد عن "5" شحنات منذ بداية الشهر.