قتل شاب على يد والده رميا بالرصاص مساء امس في مدينة الحديدة فيما توفي آخر في سوق عثمان صعقا بالكهرباء أثناء قيامه بإصلاح لمبة إضاءة ، فيما نجت فتاة من الموت انتحارا. وقال شهود عيان إن الشاب عادل الريمي - 30 عاما - قتل داخل منزله في حي غليل أثناء اقتحام والده لمنزله وإطلاق أربعة رصاص أردته قتيلا، وتمكن من الفرار ولا تزال قوات من الأمن تحاصر منزل الأب الذي لا يزال مختبئا فيه ويرفض تسليم نفسه. وأضافت مصادر أن خلافات عائلية بينهما على تزويج شقيقة القتيل الذي يرفض والدها تزويجها فيما يعارضه ابنه في ذلك، وتطور الخلاف إلى قيام الأب بقتل ولده أمام أطفاله الأربعة وزوجته. على صعيد آخر توفي بائع قات في سوق عثمان بمدينة الحديدة لدى إصابته بصعق كهربائي بينما كان يقوم بمحاولة إصلاح لمبة إضاءة لبسطة القات التابعة له وتوفي بالحال. إلى ذلك تمكنت أسرة من إنقاذ ابنتهم من الموت بعد أن حاولت الإنتحار مستخدمه في ذلك سكينا حادا قامت بتقطيع بعض أوردتها وبعض من أنحاء جسدها في محاولة على الانتحار، وتم إسعافها للمستشفى ولا تزال ترقد فيه. وتقول مصادر مقربة من الفتاة أن سبب محاولتها الانتحار مشاكل عائلية دفعتها التفكير بالموت انتحارا.