قالت مصادر سياسية إن تحركات دبلوماسية ستبدأ خلال الأيام القادمة سعيا لإطلاق جولة تفاوض بين فرقاء الصراع في اليمن. و أوضحت المصادر أن تلك التحركات ستتزامن مع زيارة سيقوم بها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى العاصمة السعودية، الرياض، للقاء هادي و القيادة السعودية. و أشارت المصادر أن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي و بريطانيا و الولاياتالمتحدة و روسيا سيتجهون إلى العاصمة العُمانية، مسقط، لإجراء لقاءات مع قيادات من طرفي الصراع في اليمن. و توقعت المصادر أن قيام دبلوماسيين اوربيين بزيارة العاصمة صنعاء للقاء قيادات في أنصار الله و أخرى في المؤتمر الشعبي العام، سيجري خلاله مناقشة خطة جديدة للترتيب لعقد جولة التفاوض القادمة. و أشارت المصادر أن جهود تبذل لإعلان هدنة انسانية مدتها 30 يوما قابلة للتمديد، قبل استئناف جولة التفاوض المقبلة. موضحة أن الهدنة سيتم خلالها فتح مينائي الحديدة و الصليف، و ايجاد آلية تتضمن تسيير رحلات إلى مطار صنعاء، و الذي أكد عليه البيان الرئاسي الأخير لمجلس الأمن. و كشفت المصادر أن التحالف السعودي يرفض فتح مطار صنعاء أمام المسافرين، و يصر على استخدامه لرحلات انسانية محددة مسبقا، بما الرحلات الخاصة بنقل المرضى الذين يتطلب سفرهم إلى الخارج، غير أن ضغوط تمارس باتجاه فتح المطار أمام المسافرين و لو برحلة واحدة كل أسبوع أو أسبوعيين.