قالت مصلحة خفر السواحل بحكومة هادي، إنها ستتسلم بإسناد من قوات التحالف السعودي تأمين سواحل و موانئ و جزر اليمن. و قال رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء الركن خالد علي القملي، أنه وجه بإرسال قوة من منتسبي المصلحة، لاستلام مهام التأمين و الانتشار في سواحل و موانئ محافظة المهرة. و أكد القملي أن المصلحة ستتولى تأمين سواحل و موانئ محافظتي تعز و الحديدة و جزر البحر الأحمر و باب المندب، و منها جزيرة ميون، على أن تليها كافة سواحل و موانئ عدن و حضرموت و سقطرى و غيرها من المحافظات الساحلية. يذكر أن جزيرتي ميون و سقطرى أقيمت عليهما قواعد عسكرية تتبع الامارات، و أبرز تلك القواعد هي القاعدة لا يزال العمل مستمر فيها في جزيرة ميون، و التي ادى انشائها إلى تشريد عدد من أبناء الجزيرة. و أكد القملي استعداد و جهوزية قوات مصلحة خفر السواحل للقيام بمهامها على أكمل وجه. مثمنا دعم ومساندة قوات التحالف و حرصها على إعادة تفعيل المؤسسات الأمنية و العسكرية اليمنية لأداء واجباتها المنوطة بها. و تخضع أغلب الموانئ اليمنية التي تديرها حكومة هادي أمنيا لقوات اماراتية و قوات موالية لها، و أبرزها موانئ عدن و المكلا و ضبة بالشحر.