قالت مصادر صحفية إن حكومة هادي المعترف بها دوليا غادرت عدن صوب محافظة أرخبيل سقطرى في مدخل المحيط الهندي. و تفيد مصادر مطلعة إن حكومة هادي ستنتقل إلى محافظة المهرة، أقصى شرق البلاد، و ستستقر هناك لادارة شئون البلاد. و أوضحت المصادر أن القوات السعودية التي تنقل تباعا منذ العام الماضي إلى محافظة المهرة ستتولى حماية حكومة هادي. و أوضحت المصادر أن وزراء يقيمون خارج البلاد سينضمون إلى طاقم الحكومة بعد استقراره في مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، و التي باتت ثكنة للقوات السعودية. و ألمحت المصادر إلى خلاف بين هادي و الامارات أدى إلى التضييق على تحركات الحكومة في عدن، عقب أيام من عودة الحكومة إلى عدن، بناء على تفاهمات اماراتية سعودية، ما اضطرها إلى المغادرة إلى المكلا قبل "3" أيام. و تفيد المصادر أن ترتيبات تجري في مدينة الغيضة لتخصيص مقرات لإقامة رئيس الحكومة و الوزراء و مكاتب لإدارة الحكومة. و أكدت المصادر أن الرياض ستتولى تمويل مشاريع في مجالات الكهرباء و المياه في مدينة الغيضة و تأثيث مقرات عمل و اقامة لأعضاء الحكومة.