اندلعت عصر السبت 1 سبتمبر/أيلول 2018، اشتباكات وسط مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، بين الفصيلين الاخواني و السلفي. و أفادت مصادر محلية ان الاشتباكات اندلعت قرب فندق تاج تعز، بشارع التحرير الأعلى، وسط مدينة تعز. و أفاد سكان محليون أنهم شاهدوا طقم تابع لكتائب أبي العباس ينقل جرحى باتجاه الباب الكبير. وأشارت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بين مسلحين من فصيل الاصلاح، يقودهم صهيب المخلافي، المقرب من العميد صادق سرحان، قائد اللواء 22 ميكا، وأخرين من كتائب أبي العباس السلفية. و قالت كتائب أبي العباس السلفية، المدعومة من الإمارات، إن "8" أطقم تابعة للنجدة و الشرطة العسكرية اطلقت النار عشوائيا على افراد من الكتائب جوار فندق تاج شمسان. مشيرة إلى سقوط جرحى و قتلى. و لفتت الكتائب إلى أن فندق تاج شمسان تم تسليمه إلى اللجنة الرئاسية. مؤكدة أن أفرادها يتم قنصهم من داخل الفندق. متهمة أطراف بالسعي لتفجير الوضع في تعز لأغراض وصفاتها ب"السياسية والحزبية". في تمام الساعة 3:00عصرا ليومنا هذا السبت الموافق 1/9/2018قامت ثمانية اطقم نجدة وشرطة عسكرية بالاعتداء والضرب العشوائي … Posted by الجبهة الشرقية للمقاومة الشعبية " تعز " – جبهة أبو العباس on Saturday, September 1, 2018 و تأتي هذه الحادثة من اعلان القيادي السلفي أبو العباس بعدوله عن خروج كتائبه من مدينة تعز بشكل نهائي، استجابة لمناشدات وتوجيهات السلطة المحلية و قيادة المنطقة العسكرية الرابعة و التوجيهات الرئاسية. و تعمل لجنة مكونة من قيادات عسكرية و سياسية و محلية على ايجاد مصفوفة لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أبو العباس و قيادات اصلاحية وقيادة السلطة المحلية بتعز. و يرى مراقبون أن هذه الحادثة مؤشر على وجود أطراف تسعى لوأد الاتفاق مع أبو العباس، و اجبار الكتائب السلفية على مغادرة مدينة تعز.