أغلقت أمانة العاصمة اليمنية صنعاء صباح أمس مستشفى الهلال الأحمر الإيراني الذي يقع مقابل جهاز الأمن السياسي في الحي السياسي وسط صنعاء. فيما أعلنت السلطات المحلية بمدينة صنعاء إغلاق المستشفى الإيراني جاء نتيجة لمخالفات قام بها المستشفى من أعمال تخالف القوانين واللوائح التي تفرض على أي مستشفى يعمل في اليمن سواء كان حكوميا أو تابعا للقطاع الخاص، ذكر مصدر أمني أن الإغلاق كان نتيجة تتعلق بالدعم الإيراني للحوثيين وتمويلهم من المستشفى ومعالجة جرحى يعتقد أنهم حوثيون دون إبلاغ الجهات الأمنية. وذكر مصدر آخر ل«يمنات» مصدر آخر إن إغلاقه كان نتيجة لقرب مبنى المستشفى من جهاز الأمن السياسي، حيث يسهل عليه عملية التنصت والمراقبة من قبل مستشفى تابع لدولة تقدم دعما سياسيا وماديا لجماعة الحوثيين في صعدة. هذا وأكَّدت مديرة المستشفى الدكتورة دولت أنها لا تعرف أسباب الإغلاق. ويأتي إغلاق المستشفى بعد أسبوع من اتهامات طارق الشامي الناطق الإعلامي لحزب المؤتمر الحاكم بأن إيران تدعم الحوثيين الذين يقاتلون الدولة في مدينة صعدة وحرف سفيان، وبعد شهر من إغلاق كلية لتعليم اللغات الفارسية كان يدرس فيها مدرسون إيرانيون.