أغلقت السلطة المحلية بأمانة العاصمة صباح اليوم مبنى المستشفى الإيراني المطل على شارع الستين و جهاز الأمن السياسي الواقع في الحي السياسي بأمانة العاصمة، لأسباب لم توضح، ومنعت دخول الموظفين من المقر . وفيما أرجعت مصادر من الموظفين أن أسباب تتعلق بالدعم الإيراني للحوثيين وتمويلهم من المستشفى ، قالت مصادر أخرى ربما يكون الأمر متعلق بإيجارات وغيرها. مصدر محلي خاص بأمانة العاصمة قال أن أمانة العاصمة تريد إلغاء عقد تأجير مبنى المستشفى الإيراني المكون من خمسة طوابق والتي تعود ملكيته لوزارة الأوقاف وتم تأجيره في وقت سابق من قبل أحمد الكحلاني ، مشيرا بأن المستشفى يطل على الأمن السياسي ، حيث يسهل علية عملية التنصت والمراقبة من قبل مستشفى تابع لدولة تقدم دعم سياسي ومادي لجماعة الحوثي في صعدة.. مديرة المستشفى الدكتورة دولة وهى إيرانية الجنسية قالت أنها لا تعرف أسباب الإغلاق ولم توجد لديها معلومات أنهم لم يسددوا الإيجارات ، رافضة التعليق حتى تتأكد من الجهات المعنية عن أسباب الإغلاق. وكانت مصادر صحفية قالت في وقت سابق أن المستشفى لم يستبعد أن يكون إحدى الواجهات التضليلية التي يستخدمها الإيرانيون للتواصل مع الحوثيين، إضافة لكونه يمثل مبرراً بنكياً لتحويل الأموال بحجة دعم المستشفى وتذهب للحوثيين.