قالت وكالة “أسوشيتد برس” الامريكية، أنه منذ تنفيذ واشنطن أول غاراتها بالطائرات المسيرة على مواقع تنظيم “القاعدة” في اليمن عام 2002، أصبح دور “الدرونات” جزءا من الحياة اليومية في البلاد. وأشارت الوكالة في تقرير نشرته إلى أن هجوم جماعة “أنصار الله”، بطائرة مسيرة على قاعدة العند في محافظة لحج، والذي خلف ستة قتلى على الأقل، أظهر أن واشنطن لم تعد القوة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك الطائرات المسيرة وأكد أن البلاد تحولت إلى إحدى أكبر ساحات “معارك الدرونات” على مستوى العالم. ولفتت الوكالة – وفقا لموقع روسيا اليوم – إلى أن الهجوم على القاعدة التي سبق أن استخدمتها الولاياتالمتحدة لإدارة برنامجها المتعلق بالطائرات من دون طيار. وأوضحت الوكالة أن الطائرات المسيرة تستخدم من قبل طرفي النزاع (أي انصار الله والتحالف السعودي) والولاياتالمتحدة أيضا، لافتة إلى أن القوات الأمريكية تعتمد على الدرونات المنتجة لديها، فيما لجأ التحالف إلى المصدرين الصينيين. وأما بخصوص أنصار الله، فإن مصدر الدرونات التي تستخدمها الجماعة في البحر والجو لا يزال مسألة جدل. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.